دولي
غضب بعد دعوة رئيس الفلبين لاستهداف الأعضاء الحساسة للشيوعيات
كرت منظمات حقوقية أن تصريحات الرئيس الفلبيني، التي حض على إطلاق النار صوب الأماكن الحساسة للمتمردات الشيوعيات، قد تشجع على العنف الجنسي وارتكاب جرائم حرب.
وأعلنت منظمة “كاراباتان” الحقوقية اليسارية، ومقرها مانيلا، اليوم الثلاثاء أن الرئيس رودريغو دوتيرتي “صنف نفسه كفاشي يشجع على أسوأ انتهاكات للقانون الانساني الدولي.”
وكان الرئيس الفلبيني قد قال في وقت سابق إنه يشجع جنود جيش بلاده على إطلاق النار على الأعضاء التناسلية للمتمردات الشيوعيات لجعلهن “عديمات الجدوى”.
وقالت “هيومن رايتس ووتش” إن تصريحات دوتيرتي، التي قالها الأسبوع الماضي قبل استسلام متوقع لمتمردين شيوعيين، هي أحدث سلسلة من التصريحات المهينة والمثيرة للجدل بشأن النساء، “والتي تشجع قوات الأمن على التورط في عنف جنسي خلال النزاعات المسلحة.”
وأقر دوتيرتي من قبل بأنه “بذيء اللسان” وليس رجل دولة، وقال “المشكلة أنني فزت بالانتخابات”.