قالت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، إن بعض مواد المرسوم رقم 2.20.475 المرتبط بتحديد قواعد اشتغال وأدوار ومهام جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ في علاقتها بمؤسسات التربية والتكوين تتنافى مع ما جاء في الظهير الشريف رقم 1.58.376 المنظم بموجبه حق تأسيس الجمعيات.
ودعت إلى مراجعتها فورا خصوصا تلك المتعلقة بفرض الوصاية الإدارية والتقنية من طرف مسؤولي الإدارة التربوية من خلال مجلس التدبير على جمعيات الآباء التي يحكمها القانون المذكور. وطالبت الوزارة الوصية باتخاذ كافة التدابير الإدارية والتربوية والتقنية وكذا الصحية لتنظيم دخول مدرسي بصيغة تربوية واحدة وموحدة وهي التعليم الحضوري في مختلف أرجاء بلادنا، ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع فلذات أكبادنا خصوصا بعد الانخفاض الواضح في عدد المصابين بكورونا خلال الأسابيع الأخيرة، وكذا انطلاق واستمرار عملية تلقيح التلميذات والتلاميذ بفضل انخراط جميع المتدخلين، و في نفس السياق تدعو الفيدرالية الوطنية جميع الأسر المغربية إلى احترام التدابير الاحترازية الوقائية تفاديا لكل ما من شأنه المس بالسلامة الصحية للتلميذات والتلاميذ. وتنفيذا لما جاء في القانون الإطار المذكور وقبله في الميثاق الوطني للتربية والتكوين، تدعو الفيدرالية الوطنية إلى تعميم التعليم الأولي وإدماجه رسميا في السلك الابتدائي بشكل يجعله قاطرة لتنمية المنظومة.
