جلالة الملك يوجه رسالة سامية إلى المشاركين في “اليوم الوطني حول التعليم الأولي”

وأقرّ الملك، في كلمة وجهها للمشاركين في اليوم الوطني الأول للتعليم الـأولي المنعقد في الصخيرات، اليوم الأربعاء، بأن “التعليم الأولي لم يستفد من مجهود الدولة في هذا المجال، حيث إنه يعاني من ضعف ملحوظ لنسب المستفيدين ومن فوارق كبيرة بين المدن والقرى، ومن تفاوت مستوى النماذج البيداغوجية المعتمدة، وعدد المربين والمعلمين، وكثرة المتدخلين”.
هذا وقد شدد الملك في كلمته التي ألقاها وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي نيابة عنه على أنه “يتعين إخراج النصوص القانونية والتنظيمية المتعلقة بتأطير هذا التعليم، وفق رؤية حديثة، وفي انسجام تام مع الإصلاح الشامل الذي نسعى إليه، واعتماد نموذج بيداغوجي متجدد وخلاق، يأخذ بعين الاعتبار المكاسب الرائدة في مجال علوم التربية، والتجارب الناجحة في هذا المجال”. مؤكداً “الإلحاح على ضرورة بلورة إطار مرجعي وطني للتعليم الأولي، يشمل كل مكوناته، لاسيما منها المناهج ومعايير الجودة وتكوين المربين؛ بالإضافة إلى تقوية وتطوير نماذج التعليم الحالية، لتحسين جودة العرض التربوي بمختلف وحدات التعليم الأولي، في كل جهات المملكة”.
ص.م: اميمة بريسو