سياسة

نجح سياسيا كما تفوق رياضيا.. هشام أيت منا قصة رجل عرف كيف يشق طريق النجاح في وقت وجيز

في مدينة المحمدية، لاصوت يعلو فوق صوت كرة القدم ونجومها، لذا فمن البديهي أن تكون أبرز الوجوه الرياضية التي حصلت على مناصب سياسية، قادمة من عالم الساحرة المستديرة، وأبرزها هشام أيت منا، الذي نجح في الاقتراعات الانتخابية الأخيرة ليحصل على رئاسة جماعة مدينة “الزهور” بعد أن نال تقة عدد كبير من الساكنة الذين رأوا فيه خير بديل للوجوه السياسية القديمة والتي عمرت طويلا دون أن تقدم الإضافة المرجوة للمدينة.

نجاح أيت منا في قيادة شباب المحمدية من الظلمات إلى النور في ظرف وجيز، بعدما كان الفريق يعاني منذ زمن طويل في أقسام الهواة، فسرعان ما أعاد رجل الأعمال الشاب فريقه إلى مكانته الطبيعية ضمن أندية قسم الصفوة، الشيء الذي جعل مشجعي الفريق بشكل خاص وساكنة المدينة بشكل عام يضعون تقتهم في الرجل ومنحوه أصواتهم خلال اقتراعات 08 شتنبر الأخيرة، متمنيين أن ينجح في مهامه كرئيس لمجلس جماعة المدينة كما نجح مع شباب المحمدية.

ويعتبر هشام أيت منا، من أبرز الوجوه الرياضية الذين أتتوا المشهد السياسي مؤخرا في البلاد، فالرجل نجح في الحصول على رئاسة مجلس مدينته، والأكيد أنه مرشح لتسليم مهامات سياسية كبيرة أخرى مستقبلا، سواء على المستوى المحلي أو الوطني، وذلك نظرا لمكانته الكبيرة والقوية داخل حزب التجمع الوطني للأحرار وللكفاءة العالية التي يتمتع بها.

نجاح أيت منا رياضيا وسياسيا، جعل العديد من المواطنين المغاربة يتمنون لو كانت نسخ كثيرة من أيت منا في كل ربوع المملكة، لما لا والرجل عرف كيف يقود فريقه ومدينته إلى أعلى القمم.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق