أبرز الناخب الوطني وليد الركراكي جوانب مهمة من تفاصيل مشاركة المنتخب الوطني المغربي في كأس العالم بقطر 2022 وسلط الضوء على مشواره التاريخي مع أسود الأطلس، كما تحدث عن مشاريعه وأهدافه المستقبلية رفقة المنتخب المغربي.
وقال الركراكي، في حوار مع صحيفة “ليكيب” الفرنسية، أنه مباشرة بعد تسلمه مفاتيح قيادة المنتخب الوطني، عكف رفقة طاقمه التقني على دراسة المباريات السابقة للعناصر الوطنية لمدة أسبوعين، قبل أن يقرر اللعب بخطة “4-1-4-1″، التي كان يلعب بها عندما كان يتواجد على رأس الوداد الرياضي.
وأبرز الركراكي إن الاستقبال الذي خصصه جلالة الملك محمد السادس لعناصر النخبة الوطنية، هو أكثر حدث أثر فيه، إضافة إلى الاستقبال الشعبي الكبير الذي لاقوه بعد العودة من قطر، مشيرا إلى أنه جد سعيد لأن هذا الإنجاز جاب الفخر للمغاربة سواء المهتمين بكرة القدم أو العكس.
وأشار الركراكي إلى أنه لم يجد تلك الصعوبة البالغة في التواصل مع اللاعبين، سوى في حالة حكيم زياش، مبرزا أنه واجه صعوبة في التحدث إليه على انفراد بسبب قراره اعتزال اللعب دوليا، مركدا أنه تواصل معه عن طريق صديق مشترك لينجح بعدها في إقناعه بالالتحاق بالمنتخب.
وكجواب يتعلق بسؤال يتمحور حول سر المشوار التاريخي لأسود الأطلس في المونديال، قال الناخب الوطني إن الطموح أول الأمر كان منصبا على تجاوز دور المجموعات، لكن الفوز على كلا من بلجيكا وكندا وضمان المركز الأول بالمجموعة، رفع سقف التطلعات، لتحقق بعدها “أسود الأطلس” الفوز على منتخب إسبانيا الذي اعتبره الركراكي أفضل منتخب واجهه الأسود في المونديال، ليخرج الأسود بعدها المنتخب البرتغالي من دور الربع، قبل الإقصاء أمام فرنسا بسبب الإصابات التي فرضت عليه تغيير الخطة.
وأكد الركراكي أن المنتخب الوطني يجب أن يرفع من سقف تطلعاته في المنافسات القادمة، مشيرا إلى أنه يطمح إلى التتويج بكأس أمم إفريقيا خلال النسخة القادمة.
