كشف هشام المهاجري، عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، ورئيس لجنة الداخلية بذات الغرفة، عن شديد يقينه بتصدر حزبه المشهد السياسي ما بعد استحقاقات 2021، مشددا على أن المغاربة لن يصوتوا لحزب العدالة والتنمية بالنظر إلى كارثية تدبيره للشأن الوطني على مدى الـ11 سنة الماضية.
وقال المهاجري الذي حل ضيفا على إحدى البرامج الحوارية بث على القناة الثانية “11 سنة من التباكي والاختباء وراء التماسيح والعفاريت والمظلومية، المغاربة ماشي مازوشيين وباغين اللي يعذبهم باش عاود يصوتوا على البيجيدي.”
وتابع البرلماني عن الحزب المعارض للسياسة الحكومية بمهاجمة وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت متهما إياه بـ” اللاحياد “، بل وبـ” محاباة ” حزب رئيس الحكومة ( العدالة والتنمية)” مسجلا أن هذه ” المحاباة ” ظهرت بجلاء خلال تدبير القوانين ذات العلاقة بالقوانين الانتخابية، متسائلا:” كيف يعقل ام كل الفرق النيابية قدمت تعديلاتها حول القوانين الانتخابية، ووزير الداخلية يرفض كل تلك التعديلات باستثناء تلك المقدمة من قبل حزب العدالة والتنمية، أليست هذه محاباة لحزب رئيس الحكومة؟؟”، مشددا على أن” مثل هذه لن نقبلها مستقبلا “.
وبخصوص القاسم الانتخابي، كشف المهاجري ” إن كل ما قيل حول هذا القاسم الانتخابي من قبل البيجيدي لا أساس لها من الصحة، وما هو إلا أسلوب حزب رئيس الحكومة الموسوم بالتباكي فقط لا غير، بالبيجيدي برفضه للقاسم الانتخابي على أساس المسجلين يكون خرج عن الإجماع واصطف صد باقي الأحزاب السياسية الوطنية.”
