خرج الحبيب الشوباني رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت في تدوينة له متسائلا عن غياب المعارضة عن الجلسة الأولى للدورة العادية، وفي آخر الولاية الانتدابية.
الشوباني قال أنه لم يجد تفسيرا منطقيا لهذا الغياب، وأن عدم حضور المعارضة لا علاقة له بأي سلوك سياسي مسؤول، ولم يستحضر الغائبون أنهم يمثلون الساكنة التي منحتهم ثقتهم، مستعرضا الملفات التي كانت مبرمجة خلال هذا اللقاء والتي كانت تهم المناطق البعيدة والمعزولة.
قبل أن يختتم تدوينته بقوله “فهل بمثل هذه المسلكيات الغريبة عن الفعل المعارض المسؤول يمكن لأي منتخب أن يمتلك شجاعة تفسير مثل هذه المواقف للرأي العام ؟ أو يمتلك شرعية الحديث عن “هدر الزمن التنموي”..و ” الجهة الفقيرة “..و بقية “قاموس البكائيات” عن العدالة الجهوية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطنين والمواطنات”.
