مجتمع

“واد الحار ” و “إسطبل الأبقار “قرب إعدادية ضواحي خنيفرة

كارثة بيئية بامتياز يعاني منها تلاميذ وأساتذة إعدادية “الخوارزمي”، بمنطقة “أجلموس” ضواحي مدينة خنيفرة، بعد إطلاق مجرى”واد الحار” بجانب الإعدادية.

وقال جواد التباعي، وهو أستاذ سابق، بثانوية “الخوازمي” : “إن مئات الأشخاص يتضررون من التلوث الذي يحدثه “الواد الحار”، وذلك لمدة سنوات، حيث أصبح مرتعا لجميع أنواع الطفيليات والميكروبات “.كما أكد المتحدث ذاته، أن ” أزيد من 600تلميذ ، و30 إطارا إداريا يعانون من التلوث البيئي الذي يحدثه “الواد الحار”، مما يهدد سلامتهم الصحية “.

مجرى “الواد الحار” ليس وحده الذي ينغص حياة تلاميذ وأساتذة “الخوازمي”؛ فثمة مشاكل أخرى يعاني منها التلاميذ وهيأة التدريس بالثانوية على حد سواء، من أبرزها وجود إسطبل لتربية الأبقار، عند باب الثانوية، مما يجعل الدراسة شبه مستحيلة، خصوصا بعد العطلة الربيعية، وارتفاع درجة الحرارة.

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق