صلاحية وليد الركراكي إنتهت مع الفتح

قلنا في أكثر من مناسبة بأن مقام وليد الركراكي مدرب الفتح الرباطي لن يطول كثيرا بعد الصورة التي أصبح عليها الفريق الذي يعتبر النموذج الأمثل في التسيير والذي يتوفر على كل الإمكانيات المادية واللوجيستيكية، مع الأسف هذا الفريق الذي كان في العشر سنوات الأخيرة يشكل أحد أضلاع البطولة الوطنية أصبح اليوم بين يدي المدرب وليد الركراكي فريقا صغيرا بدليل الهزائم التي أصبح يتعرض لها من أندية كان بالأمس القريب يسحقها داخل الميدان وخارجه.
ظل وليد الركراكي منشغلا بأمور الاخرين، بحيث في كل مرة كان يتحدث عن الوداد لكونها هي من ستفوز باللقب، وتارة يقول بأننا سنعذب الرجاء وكلام كثير، في الوقت الذي كان عليه أن يهتم بفريقه ويترك شأن الاخرين جانبا.
نتذكر ماذا فعل وليد الركراكي مع مراد بطنا الذي كان يطرده من الحصص التدريبية لا لشيء سوى لكونه لم يكن يرغب في تجديد العقد مع الفتح وهذا الأمر ” ماشي شغلو” ثم دخل في شنان مع الحارس مجيد أيمن فتمت إعارته للجيش وبعد ذلك دخل في صراع مع اللاعبيم كريم بنعريف وادم النفاتي واللواني فأبعدهم عن الفريق، الشيء الذي أحدث شرخا داخل الفريق الذي دخل هو الاخر مرحلة الحسابات وهو الفريق الذي ظل ينافس على الألقاب.
فهل يتدخل المكتب المسير وعلى رأسه حمزة الحجوي المعروف بجديته وكفاءته لإيقاف هذا النزيف حتى لا يؤدي الفتح الرباطي الثمن غاليا؟