في خطوة هي الأولى من نوعها أقدم حكيم دومو رئيس عصبة الغرب لكرة القدم على توجيه رسالتين لكل من فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم وحسن عبيابة وزير الثقافة والشباب والرياضة، يدق فيهما ناقوس الخطر حول وضعية فئة الكبار والأطر التقنية وأسرة التحكيم والمناديب الذين يشتغلون في عصبة الغرب الغير مسجلين في صندوق الضمان الإجتماعي ولا يتوفرون على بطاقة الرميد.
وأكد دومو في رسالتيه أنه بسبب وباء كورونا وتأثيره على المشهد الرياضي، جاءت مبادرته بتوجيه الرسالتين إلى لقجع وعبيابة بضرورة التفكير في هذه الفئة وتمكينها بدعم مالي لكونها لا تتوفر على الضمان الإجتماعي ولا على التغطية الصحية، ولا على عقود إحترافية أوعمل قار، حيث تعتبر كرة القدم رزقهم الوحيد وأصبحت اليوم تعيش وضعا إجتماعيا قاهرا بسبب توقفهم عن العمل الذي كانوا يقتاتون منه بعصبة الغرب.
وطالب حكيم دومو الوزير عبيابة ورئيس الجامعة إلى إيجاد حل لهذه الفئة التي تضررت كثيرا جراء توقيف الحركة في النشاط الرياضي.
ويبدو أن مبادرة حكيم دومو كان يجب أن تقوم بها اللجنة الوطنية الأولمبية التي يرأسها فيصل العرايشي لكي تجد الحل لكل الرياضيين الذين توقفوا عن عملهم وأطر عصبة الغرب إلا جزء مما تعيشه الأطر الرياضية في باقي الرياضيات الأخرى.
