سياسة

هذا هو شرط المغرب أمام الجارة الشمالية لعودة العلاقات بين الجارتين

نقلت صحيفة “أي بي سي” الإسبانية أنه منذ تعيين “خوسيه مانويل ألبرس”، وزيرا للخارجية الإسبانية، عوض “أرانشا غونزاليس لايا”، لم تنجح المحاولات في إعادة العلاقات بين المغرب وإسبانيا إلى مسارها، ولم تعد بعد سفيرة الرباط، كريمة بنعيش، إلى مقر السفارة المغربية بمدريد.

 

وأضافت الجريدة الإسبانية، أن كل التقارب الذي عملت عليه إسبانيا لعودة العلاقات مع المغرب لم ينجح بالشكل الذي كانت عليه قبل الأزمة الدبلوماسية، بل تنتظر الرباط “بادرة كبيرة” لتطبيع العلاقات بشكل كامل مع مدريد، وفق ما نقلت الصحيفة الإسبانية.

 

وغاب وزير الخارجية، ناصر بوريطة، عن اجتماع منتدى الاتحاد من أجل المتوسط الذي انعقد في برشلونة الشهر الماضي، وأقر وزير الخارجية الإسباني أن حضور بوريطة إلى الاجتماع كان سيكون “جيدا” ويظهر تقاربا إسبانيا مغربيا ما يؤدي إلى اجتماع ثنائي بين البلدين.

 

وتقول الصحيفة إن المغرب غاب عن الاجتماع لأنه ينتظر “إشارة عظيمة” من مدريد لكي تتجدد “الصداقة” بين البلدين.

 

وبحسب الصحيفة يتوقع المغرب موقفا حاسما من إسبانيا تجاه قضية الصحراء بعد اعتراف الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بسيادة الرباط عليها.

 

ويرغب المغرب من إسبانيا أن تسير على خطى ترامب، أو على الأقل تبني موقف قريب من وجهة نظر المغرب بخصوص القضية.

وتشير الصحيفة إلى أن اعتراف مدريد بسيادة المغرب على الصحراء، سيكون محفوفا بالمخاطر لأنه سيكون سابقة قد تنقل إلى أقاليم أخرى.

 

يذكر أن الأزمة الدبلوماسية الحادة بين البلدين اندلعت في أبريل 2021 بسبب استضافة إسبانيا زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي للعلاج.

 

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق