مجتمع

وزير التربية الوطنية الاسبق: ما يوجد عليه مدرسو اليوم غير مرض

قال مولاي اسماعيل العلوي، القيادي في حزب التقدم والاشتراكية، و وزير التربية الوطنية الاسبق، إن ما يوجد عليه مدرسو اليوم سببه المجتمع والوضعية غير المرضية للأساتذة الحاليين، وعلى الدولة أن تضمن للأطر التعليمية حقوقهم السياسية والاجتماعية والمهنية وأن توفر لهم مزيدا من العناية، وأن تقف على مشاكلهم.

 

جاء ذلك، خلال الدرس الافتتاحي الذي ألقاه تحت عنوان” “أستاذة المستقبل”، بمقر المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين التابع لجهة الدار البيضاء سطات.

 

ودعا العلوي،  أساتذة المستقبل لأن “يتحلوا بالروح الوطنية ويحبوا مهنتهم، أن تكون لهم ثقافة واسعة وينفتحوا على آخر ما استجد في تطورات العصر ومادتهم التخصصية المدرسة، وأن يتصفوا بالأخلاق الرفيعة مما سيحسن صورتهم في أعين التلاميذ.”

 

وأكد نفس المتحدث،  أن مستوى مدرسي المراحل التعليمية الأولى في السلك الابتدائي يجب أن يكون رفيعا، وأنه يتعين على المدرسين أن يتلقوا تكوينا معرفيا وبيداغوجيا متقدما، إلى جانب القدرة العالية على الفهم والاستيعاب، والتواصل مع التلاميذ صغار السن.”

 

وشدد وزير التربية الوطنية الاسبق، أنه “يتعين على المدرسين الجدد أن لا يكتفوا بما تلقوه من تكوين داخل المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، إذ ينبغي أن تكون لهم القدرة على التكوين الذاتي، للتمكن من تدريس ثمانية ملايين طفل، وكذا القدرة على انتشال ثمانية ملايين مواطن من براثن الأمية والجهل”.

 

ودعا وزير التربية الوطنية الأسبق الجهات الوصية على القطاع لـ”أن تبذل جهودا للارتقاء بوضعية المعلم المغربي، وعلى رأسها تأمين تكوينهم بشكل مستمر، وأن يتم هذا التكوين في مواد التخصص حتى يحظى التلاميذ بتربية سليمة”.

 

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق