هاجم فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الحكم الأزوباكي رافشان ايرماتوف الذي قاد مواجهة المنتخبين المغربي والاسباني.
واقتحم لقجع أرضية الملعب بعد نهاية المباراة، في تصرف هاوي للاحتجاج على قرارات الحكم وهو الأمر الذي رفضته اللجنة المنظمة للمونديال الروسي.
واضطر حكم اللقاء إلى الاستعانة بأعضاء اللجنة المنظمة للمواجهة من أجل صد عدوان لقجع الذي استعمل مجموعة من الأساليب القدحية تجاهه وبطريقة.
ولم يسلم حكم اللقاء من احتجاجات لاعبي المنتخب الوطني وأعضاء الطاقم التقني، الذين عبروا للحكم أثناء وبعد المباراة عن امتعاضهم من قراراته.
ولم تفهم طريقة لقجع خاصة أنه تجاوز مجموعة من الحواجز قبل أن يصل للحكم الأوزباكي وينفجر في وجهه بطريقة تثير الدهشة.
ومن المرتقب أن يستدعي الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لقجع من أجل مساءلته حول تصرفه المثير مقارنة مع ردة فعله العادية ضد البرتغال رغم كثرة الأخطاء آنذاك.
واستغل فوزي لقجع الحضور الإعلامي الوازن ليظهر للعالم أنه فعلا دافع عن المغرب بعد الأخطاء التحكيمية رغم أن نتيجة المباراة لا تسمن ولا تغني من جوع.
