رياضة

الذكرى الثانية لوفاة رشيد البوصيري.. جندي خفاء إنجازات الرجاء، وحكيمه خلال أزماته‎

تحل اليوم الإثنين، 21 من شهر دجنبر الحالي، الذكرى الثانية لوفاة رجل قدم الشيء الكثير لنادي الرجاء الرياضي، ويتعلق الأمر بالراحل رشيد البوصيري.
ومع حلول هذه الذكرى، كان لزامًا على مكونات الفريق الأخضر، من مسيرين، ومنخرطين، ولاعبين، وجماهير، إستحضار التضحيات التي قدمها البوصيري، في سبيل إبقاء الرجاء قاطرة من قواطر الكرة المغربية، وعملاقًا لها على المستوى القاري.
وساهم الرجل في جل الألقاب الوطنية والقارية التي توج بها الرجاء، ماديًّا ومعنويًّا، وكان ممولاًّ لعدد كبير من رحلات النسور في الأدغال الإفريقية خلال تسعينيات القرن الماضي، ما جعله يحظى بحب واحترام المكاتب المسيرة التي اشتغل معها، وكذلك اللاعبين.
وما ميز البوصيري إضافة إلى ما ذكرناه، هو سعيه للصلح دائمًا بين الفعاليات الرجاوية، عند اشتداد الأزمات، مستخدمًا عبارته الشهيرة: “ما تسبني ما نسبك، أجي نلقاو الحل”.
رحل عنا رشيد البوصيري بجسده، لكنه باقٍ بأفكاره، ومواقفه، ومبادئه، ونسأل الله العلي القدير أن يجدد رحماته عليه، ويسكنه فسيح جناته.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق