سياسة

رئيس الحكومة : ستظل قضية الصحراء محط إجماع بين كافة مكونات الشعب المغربي

شدد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن قضية الصحراء المغربية، ستظل محط إجماع بين كافة مكونات الشعب المغربي ونقطة تلاحم بين كل القوى الوطنية الحية من خلال التفافها وراء جلالة الملك دفاعا عن المصالح الحيوية للمملكة وعن مقدساتها ووحدتها الترابية.
وأكد ذلك، في جواب له عشية يوم الاثنين 28 دجنبر الجاري، بمجلس النواب في إطار الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة حول موضوع “حصيلة وآفاق الدبلوماسية المغربية بشأن قضية الصحراء المغربية”.
وتابع العثماني، إنها قضية تتعلق بمعركة وطنية تحررية بامتياز، ضحّت في سبيلها الأجيال قبل الاستقلال وبعده، مردفا “فهي معركة بذل بشأنها جلالة الملك محمد الخامس رحمة الله عليه، جهودًا وتضحيات كبيرة، ثم أعطاها جلالة الملك الراحل الحسن الثاني نفسا قويا من خلال إبداع المسيرة الخضراء”.
واستطرد رئيس الحكومة، أن جلالة الملك محمد السادس، عمل من خلال سياسته الحكيمة والمتبصرة على تكريس مغربية الصحراء، باعتبارها قضية وطنية مصيرية، جسدها جلالته في مقولته الخالدة “سيظل المغرب في صحرائه وستظل الصحراء في مغربها”.
وسجل العثماني، أن المغاربة تشبثوا بحقهم الثابت شرعيا وتاريخيا وسياسيا بمغربية الصحراء، ولم يراودهم أي شك في هذا الحق الذي يزداد قوة وثباتا بإنجازات المغرب على أرض الواقع، وعلى مستوى الأقاليم الجنوبية للمملكة، إلى جانب توالي الاعترافات الدولية بسيادة المغرب على صحرائه.
وقال رئيس الحكومة : “لقد برهن المغاربة على استعدادهم لبذل الغالي والنفيس، في سبيل الصحراء المغربية وفي سبيل هذه القضية”، معتبرا في السياق ذاته، أن الإعلان الرئاسي الأمريكي، بالاعتراف بمغربية الصحراء، شكل محطة كبرى وفاصلة في سلسلة الانتصارات الدبلوماسية التي حققها المغرب بقيادة جلالة الملك.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق