يعيش نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم داخل الصالات على وقع النتائج السلبية طيلة الأسابيع الماضية، تحت قيادة مدربه الحالي الإطار الوطني محمد ناسيف الذي فشل في قيادة الفريق الأخضر لتحقيق الانتصارات، منذ بداية منافسات القسم الثاني للبطولة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة.
بداية الانهيار كانت عبر إصدار قرار إقالة الإطار الوطني رضوان أدرار الذي يتمتع بكفاءه تدريبية عالية ترجمها باتتصارين مباشرة بعد توليه زمام الأمور، خلفا لسابقه يوسف ناسيف الذي عاد لتولي مهامه السابق، بعدما كان سببا في الهزائم المتتالية التي حققها نسور القاعة منذ بداية الموسم الرياضي الحالي 2023/2024.
الأمر لم يتوقف هنا بل ازدادت المشاكل اتباعا عبر التخلي بشكل مجاني عن الركائز الأساسية التي كانت تشكل القوة الضاربة في التشكيل الرسمي لغالبية اللقاءات، مقابل عدم سد مراكز الخصاص بلاعبين من قيمة فنية وبدنية أعلى، قادرين على تعويض المغادرين وتشكيل نقلة نوعية كبيرة بالفريق الأخضر لكرة القدم داخل القاعة، والذي بات ملزما بالخروج من دوامة النتائج السلبية المحققة والعودة لسكة الانتصارات.
وقبل الختام، فإن المصائب لازال تتوالى واحدة تلو الأخرى بعدما حصد نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم داخل القاعة ثلاثة هزائم متتالية مع بداية شطر الإياب، مما يزيد أكثر من احتمالات مغادرة القسم الوطني الثاني نحو الهواة، وعدم الاستفادة من أخطاء الموسم الماضي التي عصفت بالفرع من القسم الأول للقسم الثاني بسبب سوء التسيير والتدبير المعقلن،
للإشارة، فقد شهد فوت صال الرجاء العديد من التغييرات، برحيل العديد من الأسماء البارزة التي كانت تشكل ركيزة أساسية بالفريق الأول لكرة القدم داخل الصالات، مرورا لإقالة الإطار الوطني رضوان أدرار دون أي أسباب واضحة.
