عبرت أولترا “كريزي بويز” الفصيل المساند لفريق الكوكب المراكشي، عن استنكارها للوضعية التي بات يعيشها فارس النخيل في السنوات الأخيرة، سيم الأحداث الأخيرة التي شهدها الجمع العام العادي وغير العادي للفريق.
وأبدت الجمعية المذكورة، استغرابها من سكوت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث رفع أعضاء الأولترا لافتة أمام مقر
الجامعة جاء فيها: “التلاعبات بعينكم شفتوهم وكي العادة غادي تغمضوهم”.
كما نشر فصيل كريزي بويز بلاغا جاء فيه: “مسلسل استصغار الكوكب الرياضي المراكشي و الاستهزاء بتاريخه و جماهيره يستمر بسيناريو متكرر رغم تعزيز المشهد التمثيلي بأوجه جديدة كانت الى الامس القريب و لازالت تلهث وراء الدريهمات كتعريفة لاسكات من لا يستحق امتياز النطق من الاساس ، الصراخ و العويل هو في الحقيقة دفاع عن باب الاسترزاق لا خوفاً على الفريق و لكن خوفاً من مستقبل مشرق لا مكان فيه للمرتزقة و الافواه الماجورة التي ساهمت لسنوات في نخر جسد فارس النخيل برعاية دعاة الفساد الى أن آل الحال الى ما هو عليه”.
لكن امتداد المهزلة هذه المرة كان بحضور ممثلين عن وزارة الشباب و الرياضة و جامعة كرة القدم و عصبة الجنوب و السلطة
المحلية و كل من له الحق قانونياً في أن يتدخل لايقاف فضيحة يندى لها الجبين :
– تجاذب و تراشق و اتهامات و قذف و شتم و سب و خوض في الاعراض على المباشر و لا من يحرك ساكناً.
– عنف جسدي و لفظي و غياب اي احترام لقواعد السلامة الصحية و التباعد الاجتماعي و لا من يتدخل لتطبيق القانون.
– تغيير لجدول اعمال الجمع بشكل مشبوه قبل بدايته بقليل.
– تمرير للتقرير المالي و الادبي لفترة محسن مربوح دون نقاش أو حوار او تساؤل حول ما ينتظر الشارع معرفته.
و في الوقت الذي كانت تنتظر فيه الجماهير المراكشية ان تتم محاسبة فؤاد الورزازي على الفترة التي قاد فيها الفريق الى الظلمات و الوقوف معه على كل مبيرة و صغيرة لعل ذلك يشفي شيئاً من الغليل اختار المرتزقة الهرب من عجزهم على المواجهة و التحجج بعدم توصلهم بالتقرير مع انه كان من الممكن المناقشة و الوقوف على هذه النقطة بل اعطاءه قوة و صبغة قانونية برفض تمريره و احالته على المسطرة الموالية.
للاسف اثبت منخرطو الكوكب مرة اخرى مستواهم الهزيل ، كيف لا و بينهم من كان اجيراً لدى رموز الفساد و من اعترف صوتاً و صورة بانه مؤدىً عنه لسنوات .
ان سكوت جامعة كرة القدم عن هذه الفضيحة مرة اخرى سيكون تأكيداً لمباركتهم لما يقع في الكوكب المراكشي و رغبتهم في محو اخر ما تبقى من معالم هذا الفريق.
” التلاعبات بعينكم شفتوهم ، كي العادة غادي تغمضوهم “.
يشار إلى أن فريق الكوكب المراكشي، يعاني هذا الموسم في أسفل ترتيب الدوري الاحترافي في قسمه الثاني، بعدما كان قبل سنوات قليلة يلعب كأس الاتحاد الإفريقي.
عثمان محسن.
