توفيت يوم امس الأحد بقسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بسطات سيدة في عقدها السادس، متأثرة بمضاعفات مادة سامة تناولتها بمسقط رأسها بمنطقة بني خلوك دائرة البروج، إقليم سطات، في انتظار نتائج التشريح الطبي والبحث القضائي المفتوح في الحادث تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وأفادت بعض المصادر أن الهالكة أرملة، لها أبناء، مزدادة سنة 1960، نقلت على وجه السرعة بواسطة سيارة إسعاف، وهي في وضع صحي حرج، بعد اكتشاف قارورة مادة سامة بجانبها، وهو ما يرجح إقدامها على الانتحار لأسباب اجتماعية.
وحسب مصادر طبية، فإن قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي بسطات استقبل سيدة ستينية في حالة غيبوبة بعد تقيّئها، حيث قرر الطبيب المداوم، بتنسيق مع طبيب الإنعاش، إحالتها على قسم العناية المركزة قصد إنقاذ حياتها، إلاّ أنها توفيت ساعات بعد ذلك.
هذا وأمرت النيابة العامة المختصة بالدائرة الاستئنافية بعاصمة الشاوية بتحويل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات، مع إخضاعها للتشريح لتحديد السبب الحقيقي للوفاة.
