يعقد الويلزي “روبيرت أوشن”، المدير التقني الوطني، إجتماعا مع مدربي المنتخبات الوطنية، الأرٍبعاء المقبل، لتحديد برنامج الإدارة التقنية الوطنية الخاصة بالموسم الكروي الجاري.
وخصص أوشن إجتماعه الأول بالأطر الوطنية، للتعرف فيما بينهم، مع الكشف عن بعض الخطوط العريضة لاستراتيجية عمله، وطلب تأجيل مناقشة برنامج المنتخبات الوطنية إلى الاجتماع المقبل، بعد انتهاءه من الترتيبات الخاصة باختيار مدربي العصب الجهوية.
وتشير بعض المعطيات، إلى أن المدير التقني الوطني، لم يستقر بعد على هوية مدربي المنتخبات الوطنية بكل فئاتها العمرية، بعد أن أسند مهمة تدريب المنتخب الوطني لأقل 20 عاما للبرتغالي « جواو أروزو » بدلا من مواطنه « ريكاردو »، كما يتجه أوشن إلى إلغاء منصب مدرب المنتخب الأولمبي، في الوقت الذي قرر فيه من قبل تعيين الفرنسي « بيرنار سيموندي »، مدربا له بمساعدة زكرياء عبوب، كما أن أمر تعيين مدرب للمنتخب الوطني للفتيان، لازال جاريا بعد استبعاد فوزي جمال.
ويتجه الويلزي « روبيرت أوشن »، المدير التقني الوطني، إلى ضم إطار فرنسي ضمن برنامجه الخاص الإدارة التقنية الوطنية، للإشراف على تكوين مدربي حراس المنتخبات الوطنية والإستعانة بإطارين من إنجلترا لأجل ضمهما إلى برنامج عمله التقني، كما سبق وأن استعان بخدمات مدرب برتغالي من فريق بورتو، لمساعدته في تقييم الإختبارات التطبيقية للمدربين
وجاءت رغبة الويلزي أوشن في التعاقد مع الإطار الفرنسي، لأجل الإشراف على دورات تكوينية لمدربي حراس المنتخبات الوطنية، خصوصا في ظل الخصاص الذي تعاني منه المنتخبات الوطنية في مختلف فئاتها، كما ينتظر، أن يحسم المدير التقني الوطني، في مجموعة من المهام المقرر إسنادها للأطر الوطنية التي التحقت مؤخرا بالإدارة التقنية الوطنية، من قبيل بادو الزاكي و رشيد الطاوسي إلى جانب فتحي جمال.
