لفظت المدونة المغربية إيمان بنموسى، أنفاسها الأخيرة، داخل مصحة تجميلية معروفة بالرباط، جراء تعرضها لمضاعفات خطأ طبي أثناء خضوعها لعملية تجميل.
دخلت المصحة واتجهت نحو غرفة العمليات لإجراء تلك العملية البسيطة التي لا تتطلب إلا ساعة واحدة، إلا أنه بعد أن تم تخذيرها بدأت آلات مراقبة حالة القلب تعطي إشارات غير عادية.
ونشرت “وفاء حاجي” القيادية الاتحادية ورئيسة الأممية الاشتراكية للنساء، تدوينة قالت فيها “ابنة عمي الصغيرة إيمان.ب”، البالغة من العمر 32 عاما فقط، توفيت بسبب جراحة تجميلية بسيطة لشفط الدهون”.
وكشفت حاجي في تدوينتها، أن العملية أجريت بعيادة مشهورة بمدينة الرباط، مضيفة “أبقوها في غرفة العمليات لمدة 8 ساعات، وأخفوا حالتها لمدة 3 أيام، حيث أخبروا العائلة بأنه مع كوفيد 19، لن يتمكنوا من الدخول لرؤيتها في غرفتها”.
وأوضحت ذات المتحدثة أن الوالدان يعيشان حالة غضب وحداد، مؤكدة أنهم يريدون أن يصل صوتهم إلى جميع المغاربة لفتح نقاش حقيقي حول الجراحة التجميلية في المغرب. وأيضا ليتحمل أصحاب المصحة مسؤوليتهم وتتم معاقبتهم.
