طعنت إحدى عصابات شارع سلفادور رجلا 100مرة، وقطعوا رأسه قبل أن ينتزعوا قلبه في حديقة بالقرب من العاصمة الأمريكية واشنطن وفقا لما ذكرته الشرطة الأمريكية.
صرح مسؤولو الشرطة إن “حوالي 10 أفراد من عصابة إم أس-13 تحدثوا مع بعضهم عبر أجهزة اتصال لاسلكي عندما اقتربوا من ضحيتهم في منطقة ترفيهية، في ويتون بولاية ماريلاند” .
وحسب تسجيلات المحكمة “فقد تم إخراج قلب الضحية من صدره، وألقي به في قبر”.
وظهر أحد المشتبه فيهم وهو ميغيل أنجيل 19 عاما، وقد وجهت إليه المحكمة تهمة القتل من الدرجة الأولى وأودع بالحبس الاحتياطي.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الضحية لقي مصرعه في أوائل الربيع الماضي لكن الشرطة لم تكن على علم بالقتل إلا بعد معلومات سرية.
وقال المسؤولون إن الضحية دفن في قبر بالغابة كان معدا قبل قتله، بينما لازال المحققون يحاولون التعرف على هوية الضحية ويعتقد أنه من أصل إسباني. وبعد تشريح الجثة تأكد على أن الضحية توفي جراء إصابته بأداة حادة.
دنيا زكير
