رياضة

الإثيوبي بونسا ديدا والمغربية فاطمة الزهراء كردادي يفوزان بلقب ماراطون مراكش الدولي

متابعة: حسن ايكجدار

بعد لقب هشام لقواحي وتحطينه للرقم القياسي لماراطون مراكش الدولي خلال النسخة ال 31 بتوقيت 2س و6 د 32ث، جاء الدور خلال الدورة الثانية لوظيفة العداءة المغربية فاطمة الزهراء كردادي لقب خامس على مستوى الإناث مع تحطيم الرقم القياسي الذي ظل في حوزة العداءة الاثيوبيو تينبيت ( 2س26د48) منذ الدورة 29، بتوقيت 2س25د07ث.

وقد تمكن العداء الإثيوبي بونسا ديدا، من الفوز بلقب الدورة ال32 لماراطون مراكش الدولي، التي أقيمت، اليوم الأحد، تحت رعاية الملك محمد السادس.
وقطع بونسا ديدا مسافة السباق في زمن قدره (2 س 9 د34 ث)، متبوعا بالمغربي سمير جواهر (2 س 9 د 36 ث)، بينما حل الإثيوبي الآخر إنديشاو نيغيسي شومي ثالثا (2 س 9 د 48 ث).

اما على مستوى السيدات فقد بسطت العداءات المغربيات سيطرتهن عقب فوزهن بالمراتب الثلاث الأولى.
وهكذا، فازت العداءة المغربية، فاطمة الزهراء كردادي، بلقب هذه الدورة، بعدما قطعت مسافة السباق في زمن قدره ساعتين و25 دقيقة و07 ث،محطمة بذلك الرقم القياسي لهذا الماراطون.

وعادت المرتبة الثانية لمواطنتها كلثوم بوعسرية (2س 29د 29ث)، بينما حلت المغربية الأخرى حنان قلوج ثالثة (2س 31 د 27ث).
وفي سباق نصف الماراطون رجال، حل العداء المغربي عمر آيت شيتاشن أولا (1 س01 00ث)، متبوعا بمواطنيه ياسين العلا مي (1 س 1د 46 ث)، ومحمد بيباط (1 س 1 د47 ث).
أما في سباق نصف الماراطون إناث، فقد توجت المغربية رقية المقيم بلقب الدورة الـ32 بزمن قدره (1 س 11د 11 ث)، متبوعة بمواطنتيها فتيحة أسميد التي حلت ثانية،(1س11د19ث وكوثر فركوسي ثالثة بتوقيت 1س11د59ث.

وفي تصريح للعداءة فاطمة الزهراء كردادي، الفائزة بلقب الدورة ال32 لدى الاناث، ان تحطيم الرقم القياسي لماراطون مراكش الدولي.

لم يكن سهلا، بالنظر إلى تزامن الاستعدادات مع شهر رمضان المبارك”، معربة عن الأمل في تمثيل المغرب في الدورة الـ18 لبطولة العالم لألعاب القوى، المقررة، في شهر يوليوز المقبل، بيوجين في الولايات المتحدة.

من جهته، قال العداء المغربي سمير جواهر، الذي حل ثانيا لدى الرجال، في تصريح مماثل، إن السباق تميز بمنافسة قوية بين العدائين المغاربة ونظرائهم الاثيوبيين، مبرزا أن بونسا ديدا فاز باللقب بفضل سرعته النهائية في الأمتار الأخيرة للسباق.
وأضاف جواهر، المقيم بدولة الامارات، أن الماراطون جرى تحت درجة حرارة مرتفعة نسبيا بالنسبة له، وهو ما كان في صالح منافسيه الإثيوبيين.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق