رياضة

تحليل اخباري: قضية وادي زم تؤكد “سوابق” الناصري في تعاملاته مع الأندية واللاعبين

 

انهى فريق الوداد الرياضي الميركاتو الشتوي، بالتوقيع للاعبين فقط وهما جبران ولاعب من فريق الطاس الممارس بقسم الهواة، دون تلبية طلب البنزرتي بالتعاقد مع مهاجمين من الطراز العالي.
ما قام به الوداد في الميركاتو لم يشفي غليل عشاق اللونين الأحمر والأبيض الذين كانوا يتطلعون لإنتدابات وازنة توازي قيمة الفريق.
هناك من ربط عدم تعاقد الوداد مع لاعبين متميزين في الميركاتو، بكون الفريق يعاني أزمة مالية خانقة، وهناك من برر الأمر بعدم وجود عناصرة قادرة على حمل قميص الوداد وهذا أمر المستبعد.
لكن الفرضية الأقرب لعجز الوداد عن التعاقد مع لاعبين متميزين في البطولة، هي التي تأكدت اليوم عندما كشف مسؤولي فريق سريع وادي زم “تحايل” الناصري عليهم في صفقة اعارة المهاجم أكوشو، وتؤكدها أيضا معطيات واقعية تتعلق برفض مجموعة مم الأندية الوطنية التعامل مع الناصري بخصوص انتقالات اللاعبين.
مصادرنا كشفت هذا المعطى والوقائع السابقة أكدته..كيف؟ الجميع يعرف قصة الوداد والمغرب الفاسي في قضية بنشرقي، والفتح لازال ينتظر مستحقات انتقال الناهيري للوداد، شأنه في ذالك شأن فريق أولمبيك خريبكة في ملف تيغزوي وحسنية أكادير في صفقة بديع أوك، دون أن ننسى صفقات لاعبين أفارقة اتهموا الناصري بعدم صرف مستحقاتهم وتهديدهم (سيسوكو-واتارا- مختار سيسي).
كل العوامل تؤكد ما لا يدع مجالا للشك أن “سوابق” الناصري أضرت بمصالح الوداد في الميركاتو.

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق