بعد عملية عزل إيمان صابر، والتي وصفها العديد بالمنتظرة، وبعد نهاية الأجل القانوني مساء أمس السبت (19 دجنبر)، لإيداع ملف الترشيحات لرئاسة بلدية المحمدية، تقدم ثلاث مرشحات لرئاسة بلدية المحمدية.
فحزب العدالة والتنمية، جدد ثقته في “المعزولة” إيمان صابر، باعتبارها استفادت من تجربة رئاستها للبلدية خلال الفترة السابقة، ورشح حزب التجمع الوطني للأحرار، أقدم على ترشيح الدكتورة توفيق زبيدة، باعتبارها كفاءة علمية إضافة إلى إتقانها لفن التواصل.
والمرشحة الثالثة هي الاتحادية مليكة الفذ بالاعتماد على مستواها الدراسي.
المنطق يقول أنه من الصعب على “المعزولة” إيمان صابر الظفر بولاية جديدة، وذلك بعد تخلي العديد من إخوانها، وذلك لأسباب تنظيمية أساسها خلافات وصفها العديد بغياب الديمقراطية الداخلية، ينضاف إليها غياب السند “الاتحادي ” والذي فضل دعم “الأخت” الفذ.
وتبدو التجمعية زبيدة الأقرب ظفرا بالمقعد.
والأكيد بين كل هذه التخمينات، أن امرأة هي من ستقود سفينة بلدية المحمدية.
يذكر أن هشام المدغري العلوي عامل عمالة المحمدية، قد قرر عزل إيمان صابر من رئاسة بلدية المحمدية، بعد قرار من المحكمة.
