أثار قرار اغلاق ملاعب القرب والملاعب العمومية، بمنطقة سيدي مومن بالدار البيضاء موجة من الاستياء في صفوف الشباب والفعاليات الجمعوية الرياضية، حيث في خطوة مفاجئة، أقدم رئيس جماعة سيدي مومن على إغلاق ملاعب القرب في وجه الشباب والجمعيات الرياضية، بدون سبب أو سابق انذار.
هذه الخطوة شلت الحركة الرياضية بالمنطقة، حيث أصبح الشباب يعيشون على وقع التذمر بسبب إغلاق أبواب هذه الملاعب، وأصبحوا عرضة للإنحراف والإدمان في ظل غياب متنفسات ومرافق ترفيهية ورياضية بديلة.
قرار رئيس جماعة سيدي مومن بإغلاق ملاعب القرب، أثار حفيظة ساكنة المنطقة، خصوصا أن ملاعب القرب أصبحت تلعب دور كبيرا في احتواء المواهب الذين يمضون وقتا طويلا في لعب كرة القدم، بدل تعرضهم للفراغ الذي قد يقودهم للإنحراف وإدمان المخدرات.
وعبرت ساكنة المنطقة عن استيائها وقلقها الشديد، وتساءلوا عن السبب الذي دفع رئيس مقاطعة سيدي مومن عن إغلاق ملاعب القرب وطالبوا الجهات المسؤولة التدخل على وجه السرعة لإيجاد حل وانقاذ شباب المنطقة من الضياع والانحراف.
هذا الإجراء اللا قانوني المتمثل في اغلاق ملاعب القرب بمنطقة سيدي مومن، دفع الساكنة الى طرح مجموعة من الأسئلة حول مدى تأثير هذا القرار على شباب المنطقة، ومن هو المستفيد من قرار اغلاق ملاعب القرب، وكيف السبيل لإعادة الروح، والحياة الرياضية لملاعب القرب بمنطقة سيدي مومن.
