رياضة

الجريري .. إرفع رأسك عاليا .. أنت كالجبل ما يهزك ريح

 

لا أحد يجادل كون محمد الجريري الرئيس السابق للجمعية الرياضية السلاوية يعتبر واحدا من الفعاليات التي قدمت الشيء الكثير للكرة الوطنية وأيضا للسلاوية عندما إرتبط بها لسنوات طويلة حيث كان المدعم والمساند المادي والمعنوي، وأيضا حبه الأبدي لفارس الرقراق الذي لا ينازعه أحد فيه.

الذين خرجوا من جحرهم وإتهموا الرجل بالباطل، بل وصل الحد بهم إلى تخوين الرجل في الجمع العام الإستثنائي المنعقد بتاريخ 15 أبريل 2022، لم يصوبوا بندقيتهم في الإتجاه الصحيح، بل فشلوا في المؤامرة التي أرادوا من خلالها تشويه سمعة الرجل برفقة عبد الإله قزدار.

محمد الجريري كما عرفناه لسنوات طويلة، صاحب أخلاق عالية، ورجل مبادئ وكريم وسخي ومتطوع وخدوم لا يعرف معنى ” التخلويض” أو ” السمسرة”، بدليل أن المكتب المديري للجمعية السلاوية برأ الرجل من التهم التي روجها البعض وإعتبرها مغلوطة ولا تستند على أي دليل.

محمد الجريري الذي مد أياديه البيضاء ومازال يمدها لكل مكونات الكرة الوطنية، لم يسجل عليه أنه ذات يوم جرفه تيار الفساد الكروي، فللرجل مكانة كبيرة في قلوب الذين يعرفونه، إسألوا عنه أهل تطوان والخميسات، والناضور والحسيمة وغيرها من الأندية التي ساهم في إحيائها، فما بالك بالجمعية السلاوية التي تسكن قلبه وحياته.

نعرف محمد الجريري جيدا، والذين حاولوا زعزعة صورته إنما كانوا ينفخون في الريح، لأنهم أخطأوا الوجهة، بل زوروا الحقائق والتاريخ سيشهد على أنهم أساؤوا لرجل لم يتوانى ولو للحظة في دعم الجمعية السلاوية.

للجريري نقول.. أنت كالجبل ما يهزك ريح.. إرفع رأسك عاليا فأنت الوفي والمخلص والخلوق والصادق، ولا تهتم بالفقاقيع .. يكفيك فخرا أنك تسكن في قلوبنا نحن الذين نحبك بصدق، ويكفيك أن مدينتك سلا تضعك في خانة الأبناء الأبرار.

إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close