خرجت في الآونة الأخيرة، مجموعة من الأصوات، التي تطالب فريق الرجاء الرياضي، بمصاريف تكوين اللاعب محمد أزريدة، والذي تم تصعيده للفريق الأول، ويبصم على مستويات متميزة.
وفي هذا الصدد، أوضح الإطار الوطني محمد أستاد، في تصريح لإحدى المواقع الإلكترونية، أنه كان وراء جلب اللاعب أزريدة للفريق الأخضر، حين كان مدربا للفتيان.
وتابع أستاد، أن فتيان الفريق الأخضر، لعبوا لقاءً ضد نظرائهم الأهرام، وكان حينها يشرف على تداريب فتيان الفريق الأخضر، فأعجب بمؤهلات أزريدة، الذي بصم على مباراة متميزة يومها.
وأكد نفس المتحدث، أنه مباشرة بعد المباراة، تواصل مع مدرب الأهرام، حيث أكد له أنه يرغب في جلب اللاعب لفريق الرجاء، الشيء الذي رحب به المدرب، قبل أن يدخل أستاد في اتصال باللاعب المذكور.
ونفى أستاد في نفس التصريحات، أن يكون للإطار الوطني حسن حرمة الله، أي يد في سرقة أزريدة ومواهب أخرى، كما يدعي البعض، مشددا على أن فريق الرجاء الرياضي، يبقى أكثر فريق تعرض لسرقة المواهب من أندية وأكاديميات كروية.
يشار إلى أن الإطار الوطني محمد أستاد، اشتغل لسنوات عديدة كمؤطر داخل فريق الرجاء الرياضي، حيث ساهم في بزوغ نجم مجموعة من اللاعبين الذين عززوا الفريق الأول.
عثمان محسن.
