أفرزت نتائج المجموعة الاولى كان من المتوقع حدوثها، الاوروغواي تصدرت المجموعة كما توقع العديد من النقاد بالعلامة الكاملة مسجلا 5 اهداف و بشباك نظيفة ، يليه البلد المنظم روسيا،ورغم أدائه الباهت في الوديات الا انه ابان على علو كعبه في مجموعته منهيا إياها في مركز الوصافة كثاني أفضل خط هجوم بالبطولة ب8 اهداف ، اما المركز الثالث فعاد للمنتخب السعودي، الصقور الخضر لم يكونو في الموعد خصوصا في المبارتين الاولى والثانية حينما خسر المواجهتين و استقبلت شباكه 6 اهداف ،لكن الأخضر استطاع تدارك الموقف في المباراة الثالثة، حينما فاز على المنتخب المصري بهدفين لواحد، هذا الأخير الذي سجل مشاركة كارثية بكل المقاييس ،الفراعنة عجزو عن إيجاد إيقاعهم في هاته المجموعة و خسرو مبارياتهم الثلاث ،غياب التناسق بين الخطوط جعل المنتخب المصري تائها امام خصومه ناهيك عن تغييرات غير موفقة من المدرب المقال من مهامه هيكتور كوبر، كلها عوامل جعلت الفراعنة خارج المونديال بصفر نقطة و بدون فوز في تاريخ المونديال حتى الآن.
إذن هي نتائج تبدو منطقية نوعا ما للشارع الرياضي، لكن السؤال المطروح هو هل يمكن القول ان نتائج وإحصائيات المتأهلين راجع لقوة و جاهزية الفرقين،أم لضعف المجموعة وتباين المستويات مقارنة بالمنتخبين المصري و السعودي؟
ص.م:حمزة السيكي
