رياضة

مسابقة إقصائية في حفظ القرآن الكريم في ليبروفيل بمبادرة من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة

شارك حوالي 20 شابا من حفظة كتاب الله، يوم أمس الأحد، في مسجد الحسن الثاني بليبروفيل، في مسابقة إقصائية في حفظ القرآن الكريم التي نظمتها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة (فرع الغابون).

وتناوب الشباب حفظة القرآن الكريم، منهم فتيات، أمام أعضاء لجنة تحكيم مكونة من قراء وحفاظ من ذوي الخبرة والكفاءة، لإبراز كفاءاتهم في حفظ القرآن الكريم وإتقان قواعد تجويده.

وشملت المسابقة التي نظمت بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في الغابون، فئتين، تتمثل الأولى في حفظ القرآن الكريم كاملا، والثانية في حفظ جزء منه.

وسيشارك المرشح الفائز عن كل فئة في المسابقة الكبرى لحفظ القرآن الكريم التي ستنظم خلال شهر رمضان المبارك في المغرب من طرف مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.

وفي هذا الصدد، تأهل مغانغا أحمد تجاني مغانغا عن فئة حفظ القرآن الكريم كاملا، بينما جاء نزي محمد تانيمو ادامو في المرتبة الأولى عن فئة حفظ جزء من كتاب الله.

وبهذه المناسبة، عبر رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في الغابون، الإمام إسماعيل أوسيني أوسا، عن امتنانه لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، التي قال إنها تفتح لمنتسبيها آفاقا لتعزيز قيم الاعتدال والوسطية.

وذكر بأن المغرب كان طوال تاريخه أرضا للإسلام والوسطية والتعايش، وأشاد في الوقت ذاته بالجهود التي يبذلها أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في سبيل نشر القيم الحقيقية لهذا الدين المعتدل عبر إفريقيا، مشيرا إلى أن هذه المسابقة، التي تعد جزءا من عدد من المبادرات التي تقوم بها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة لفائدة الشباب حاملي كتاب الله.

وأوضح رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في الغابون أن اختيار المرشحين يتم بناء على مدى حفظهم وإتقانهم لقواعد وتقنيات تجويد القرآن الكريم، وحسن الصوت والأداء.

وتعد مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، هيئة تهدف إلى توحيد وتنسيق جهود العلماء المسلمين في المغرب وباقي الدول الإفريقية، وذلك من أجل تعزيز إسلام متسامح والتصدي لأي تيار متطرف في مجال الفكر والدين.

كما تهدف هذه المؤسسة إلى تشجيع البحوث والدراسات في مجال الفكر والثقافة الإسلامية، وكذا إحياء التراث الثقافي الإسلامي الإفريقي المشترك والتعريف به ونشره والحفاظ عليه وحمايته.

 

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق