سياسة

منظمة التعاون الإسلامي تشيد بمبادرة المغرب في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات بالقرار 

نوهت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الاثنين بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص “تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية”، الذي جاء بمبادرة من المملكة المغربية.
و عبر الأمين العام للمنظمة في هذه المناسبة ، ووزراء عدد من الدول الأعضاء، في تدخلاتهم عن اتفاقهم التام مع القرار، الذي يعزز توجه منظمة التعاون الإسلامي في محاربة الإسلاموفوبيا ومواجهة خطابات الكراهية ورفض الآخر وازدراء الأديان.
و عقدت ههش الدورة عبر تقنية التناظر المرئي، خصصت لمناقشة موضوعي حرق نسخ من المصحف الشريف في كل من السويد والدانمارك، واقتحام مسؤولين من الحكومة الإسرائيلية لحرم المسجد الأقصى المبارك.
وعبرت المنظمة في بيان عقب الدورة، عن شكرها للدول غير الأعضاء التي أصدرت بيانات تدين فيها حوادث حرق وتدنيس المصحف الكريم وترفض هذه التصرفات العنصرية التي تنطوي على الإسلاموفوبيا وكراهية الأجانب.
كما أكد البيان على أهمية تعزيز الحوار و التعاون بين الأديان والثقافات من أجل السلام والوئام في العالم؛ مبرزا أن نشر قيم التسامح والسلام هو السبيل الأمثل لمواجهة خطابات الكراهية والتعصب والتطرف والعنف والتحريض.
وأدان البيان بشدة تكرار الاعتداءات السافرة على حرمة وقدسية المصحف الشريف والتي كان آخرها في مدينة ستوكهولم، معربا عن الأسف لتكرار أفعال تدنيس نسخ من المصحف الشريف، واستمرار السلطات السويدية في اصدار تصاريح تسمح بتنفيذها وعدم اتخاذ ما يلزم لمنعها في كل من السويد والدنمارك.
واعتبر وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي أن عدم اتخاذ السلطات في السويد والدنمارك إجراءات تمنع تكرار مثل هذه الأفعال مخالف لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول التسامح والسلم والأمن الدوليين، كما أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن المغرب يشجب الاستفزازات المسيئة لقدسية الإسلام ويدعو إلى تعزيز قيم التعايش والحوار.
وقال إن المملكة “بقدر ما تدين كل أعمال العنف الظلامية والهمجية التي ترتكب باسم الإسلام، فإنها تشجب بقوة هذه الاستفزازات المسيئة لقدسية الدين الإسلامي وتدعو إلى تعزيز قيم التعايش والحوار في المجتمعات وإشاعة ثقافة السلام”.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق