عرفت المجموعة الثالثة تألقا لافتا للفرق الأوربية عبر المنتخب الفرنسي و الدنماركي، الديوك الفرنسية تصدرت المجموعة برصيد7 نقاط حصلتها من فوزين على البيرو و استراليا وتعادل امام الدنمارك، لكن الأداء الفني لم يرقى الى مستوى تطلعات المتتبعين وخصوصا محبي الديوك الذين كانو ينتظرون اداء أمتع و مقنع اكثر ،
المتأهل الآخر عن المجموعة المنتخب الدانمركي، الذي ظفر ببطاقة العبور الثانية،وذلك بعد جمعه 5نقاط من فوز على البيرو وتعادلين امام كل من استراليا و فرنسا ،حصيلة طيبة و بأداء هجومي ممتع.
بينما عاد المركز الثالث للمنتخب البيروفي، فبعد غياب دام 36 سنة عاد لابلانكيبوخا الى المحفل العالمي ، من بوابة هاته المجموعة،عودة لم تكن في مستوى تطلعات البيروفيين بعد خسارتين متتاليتين امام فرنسا و الدنمارك،نتيجة وضعته خارج المونديال مبكرا،لكن سرعان ما تدارك الموقف في مباراة لحفظ ماء الوجه امام استراليا حينما فاز على على هذه الأخيرة .
اما المركز الرابع فكان من نصيب استراليا ،التي عانت من التغيير الجذري الذي طرأ على التشكيلة، مما أدى إلى غياب الانسجام و كذا الخبرة لدى بعض اللاعبين كلها عوامل جعلت الكنغر يخرج بنقطة يتيمة امام الدانمارك.
وعلى هاته الشاكلة انتهت حوارات المجموعة الثالثة مخلفتا وراءها العديد من الأسئلة أهمها المستوى الذي ظهر به الديوك وإمكانية مقارعة الكبار في الأدوار القادمة.
ص.م:حمزة السيكي
