مجتمع

لطيفة رأفت تدخل على خط “إسكوبار الصحراء”.. والناصري يهاجم: “سيناريوهات من نسج الخيال”

“عمري ما شفتو، وكلشي كذب وافتراء”… هكذا فجّر سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد، رده أمام هيئة الحكم بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وهو يواجه سيلاً من التهم الثقيلة في ملف “إسكوبار الصحراء”، ليجد نفسه وسط دوامة اتهامات تصل حد تهريب المخدرات، التزوير، واستغلال النفوذ.

الناصري نفى بشكل قاطع تنظيم سهرات مشبوهة داخل فيلا تعود ملكيتها إليه منذ 2017، مستدلاً بعدم وجود عدادات الماء والكهرباء حينها، مشيراً إلى أن إدخال هذه الخدمات تم بمبادرته الخاصة، وبوثيقة من الشركة الجهوية.

في قلب الجلسة، ظهرت أسماء فنية في مسرح الاتهامات، أبرزها الفنانة لطيفة رأفت، التي ربطت إحدى خادمتها واقعة نقل كيس من المال بلقاء جمع الناصري بشخصيات متهمة. غير أن أقوال الفنانة بدت متذبذبة حسب الناصري، الذي قال: “مرة كتقول شافتني، ومرة كتقول الخدامة هي اللي قالت ليها”.

الناصري شدد على أنه لا يعرف لا الغزاوي، لا عبد الواحد، لا أيٍّ من الأسماء المتورطة في الملف، مؤكداً أن كل هذه الروايات مجرد “سيناريوهات من نسج الخيال”، وتابع بنبرة هادئة وحاسمة: “كيفاش واحد مسجون يجي يقول حضر معايا ف الفيلا؟!”.

في المقابل، طالب باستدعاء مدير أعمال “المالي” الذي قال إنه أدلى بشهادات زائفة وغاب عن الجلسات، في وقت اتهم فيه هذا الأخير زوراً بامتلاك الفيلا عبر الموثقة سليمة بنهاشمي.

تساؤلات كثيرة تطرح نفسها: هل فعلاً كان الناصري ضحية تصفية حسابات؟ أم أن الخيوط المتشابكة للملف ستكشف عن وقائع أخطر مما يبدو في الجلسات؟

القضية لا تزال مستمرة، لكن المؤكد أن اسم لطيفة رأفت، رغم محاولتها البقاء على الهامش، صار جزءاً من هذه الرواية المعقدة التي تجمع السياسة، الرياضة، والفن في ملف واحد… اسمه “إسكوبار الصحراء”.

إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close