سياسة

وزير الفلاحة يكشف خطة الحكومة لمواجهة نذرة المياه

تحدث وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، عن الإجراأت التي تبنتها وزارته لمواجهة ندرة المياه على خلفية موجة الجفاف التي تشهدها المملكة هذه السنة.

 

وكشف صديقي في تصريحات إعلامية، أن المغرب يوجد في موقع هش أمام التغيرات المناخية، خصوصاً ضعف الأمطار وعدم انتظامها وهي ظاهرة نشهدها منذ الثمانينيات، لكن حدتها اليوم زادت بشكل كبير حيث انتقلنا من تدبير النقص إلى تدبير الندرة.

 

وفي هذا الصدد، يضيف الوزير، “قام مخطط “المغرب الأخضر” بإيلاء اهتمام لهذا الموضوع وهو مستمر في المخطط الجديد “الجيل الأخضر” خصوصاً من خلال التحكم في مياه السقي واستعمال التكنولوجيا في أنظمة السقي، حيث تم تجهيز 700 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية المسقية بنظام الري بالتنقيط من أصل 1،6 مليون هكتار، وهدفنا الوصول سنة 2030 إلى أكثر من 1 مليون هكتار”.

 

وفي نفس السياق ، أورد المسؤول الحكومي، أن الوزارة بدأت تجربة تحلية مياه البحر في اشتوكة آيت باها وهو ما مكن من إنقاذ المنطقة بعدما كانت مهددة في السابق، واليوم يتم سقي 15 ألف هكتار بهذه المياه وتوفير الماء الصالح للشرب لساكنة أكادير.

 

ولفث نفس المتحدث إلى  أنه وبناءً على تجربة شتوكة آيت باها، سيتم إحداث مشروع تحلية مياه البحر في الداخلة سيكون موجهاً لحوض فلاحي على مساحة 5 هكتار تضاف إلى مساحة حالية تناهز 800 هكتاراً من الأراضي الفلاحية، وفي نفس المشروع سيتم توليد الطاقة عبر الطاقة الريحية ليكون سعر الماء أرخص مقارنة باشتوكة، وتزويد الداخلة بالماء الصالح للشرب.

 

وشدد صديقي على أن مشاريع تحلية مياه البحر يجب أن يتم إحداثها في جميع المدن الساحلية، وقريباً سيتم إنجاز مشروع في مدينة الدار البيضاء، وهو ما سيدعم التأقلم مع التقلبات المناخية، إضافة إلى تدبير منظومة الزراعات الفلاحية من خلال التحول من الحبوب المرتبطة بالتساقطات المطرية نحو الأشجار مثل الزيتون والخروب والورديات المتأقلمة بشكل أكبر مع ندرة المياه.

إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close