سياسة

قيادية في العدالة والتنمية: الحزب يعاني من أزمة ويحتاج إلى نقذ ذاتي

كشفت أمينة ماء العينين  البرلمانية المثيرة للجدل والقيادية بحزب العدالة والتنمية، أن الحزب يعيش أزمة حقيقية.

وكتبت البرلمانية في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن “ما عطَّل نقاشنا الداخلي وجعله سطحيا في المرحلة الأولى هو نشوتنا بانتصارات انتخابية تبين أنها كانت أكبر من حجمنا وسابقة على استعداد بنيتنا الفتية سياسيا وفكريا، وهي البنية القادمة من مجال “الدعوة” السائد داخل الحركة الإسلامية.”

وتابعت ماء العينين، بأن حزب المصباح بحاجة لنقد ذاتي بعدما أصبح يعيش أزمة نقاش داخلي، حيث ذكرت هذا الحزب الكبير والمتميز بمساره وتنظيمه وخصوصيته، لا يضيره اليوم أن يجري نقدا ذاتيا حقيقيا وهو يعيش مخاضا وإن كان مؤلما وطبيعيا لمن يمتلك أدوات التحليل الموضوعي، فإنه في نفس الوقت يظل مفيدا لو عرف كيف يستثمره في اتجاه البناء والتصحيح والتصويب.

وتابعت البرلمانية، لابد من التذكير أن ثقافة الحركات الاسلامية في عمومها لا تتسامح كثيرا من النقد الذاتي، وتعتبر المختلف من داخلها خارجا عن الجماعة وجانحا نحو التنازع الذي يقود الى الفشل وذهاب الريح”. هذا المنطق بدأ يتغير ولو ببطء، بالنظر الى التحولات التي تقودها وسائل التواصل الاجتماعي وآليات التواصل الجديد المتسمة بالهيمنة والقوة والقدرة على الاجتياح وكسر الأنماط التقليدية التي كانت تتحكم في التواصل وتوجهه من طرف كل أشكال السلط، داخل الدول والأنظمة السياسية والأحزاب والتنظيمات لصناعة الرأي العام الذي تريد.

يشار أن العدالة والتنمية، يعيش مؤخرا على صفيح ساخن، بعد إعادة العلاقات بين المغرب وإسرائيل بين مطرقة المرجعية الإسلامية الرافضة لهذه المبادرة وسندان الواقع.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق