مجتمع

معاناة الطلبة المغاربة بالصين تصل إلى قبة البرلمان

كشفت حنان اتركين النائبة عن الاصالة والمعاصرة، في سؤال كتابي وجهته عن تأثير هذا الوضع سلبا على طريقة التحصيل والتلقي، بحكم أن الدراسة تتم عن بعد ووفق التوقيت الصيني، مما يزيد من صعوبة التكيف مع هذا الوضع إذا استحضرنا الفارق الزمني بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية.

 

وحسب نفس المتحدثة، فقد سمحت الصين مؤخرا لطلبة العديد من الدول بالدخول إلى أراضيها بصفة تدريجية، وهو ما فتح باب الأمل أمام الطلبة المغاربة للعودة مجددا إلى الجامعات والمعاهد التي ينتسبون إليها والقطع مع طريقة التعليم عن بعد التي تؤثر سلبا على محصلهم العلمي.

 

وتابعت اتركين، في سؤالها البرلماني، عن الإجراأت التي تعتزم الحكومة القيام بها للتعريف بهذا الإشكال لدى السلطات الصينية، وعن المساعي التي يمكن بذلها لإقناعها بجعل الطلبة المغاربة من ضمن الطلبة المسموح لهم بالولوج من جديد إلى الأراضي الصينية؟ وأيضا كيف يمكن توظيف العلاقات الجيدة بين البلدين من أجل حل هذا الإشكال ذي التبعات الاجتماعية والتعليمية الكبيرة؟

إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close