الرجاء يدخل حقبة “مارسا ماروك”

تستعد شركة “مارسا ماروك” لبدء مهامها داخل البنية الجديدة لنادي الرجاء الرياضي، من خلال تقديم دعم مالي استثنائي يناهز ثلاثة مليارات سنتيم، يهدف بالأساس إلى رفع المنع المفروض على النادي في سوق الانتقالات، وتسوية مجموعة من النزاعات المالية، حسب ما أوردته جريدة “الصباح” من مصادر مطلعة.
وتأتي هذه الخطوة عقب ارتياح مسؤولي “مارسا ماروك” للإجراءات التي باشرها الرئيس المؤقت عبد الله بيرواين، وفي مقدمتها تجديد عقود عدد من ركائز الفريق، من أجل تفادي فقدانهم لصالح أندية منافسة.
وفي سياق متصل، يواصل الرجاء تحركاته في الميركاتو الصيفي، حيث تمكن من ضم المدافع بدر بانون والنيجيري موزيس أوركوما، في حين اقترب من التعاقد مع لاعب وسط نهضة الزمامرة، أمين عزري. كما تم تجديد عقود كل من محمد بولكسوت وصابر بوغرين، فيما تتواصل المفاوضات مع كل من آدم النفاتي، يوسف بلعمري، وعبد الله خفيفي لتعزيز صفوف الفريق.
وطلب المدرب لسعد الشابي من إدارة النادي التعاقد مع مهاجم، وجناح، ومدافع محوري، إضافة إلى حارس مرمى، تحضيراً لموسم يأمل فيه النادي تصحيح مسار الموسم الماضي.
وينتظر أن يصوت منخرطو الرجاء على مشروع تفعيل الشركة الرياضية خلال الجمع العام المزمع تنظيمه نهاية يونيو الجاري، وهو الإجراء الذي سيمهد الطريق أمام “مارسا ماروك” للاستحواذ على 60 في المائة من رأسمال الشركة الرياضية الخاصة بالنادي، والشروع رسمياً في تنفيذ مشروعها الهيكلي.
ويتضمن المشروع الجديد إحداث ثلاث لجان إشراف وتدبير، تعنى بالشؤون المالية، القانونية، والتسويقية، حيث تهدف الشركة إلى رفع الميزانية السنوية للنادي إلى حوالي 30 مليار سنتيم، في خطوة تهدف إلى إعادة الرجاء إلى مكانته الطبيعية محلياً وقارياً.