شن الإطار التونسي لسعيد جردة الشابي، مدرب نادي الرجاء الرياصي لكرة القدم، حملة إعلامية شرسة ومباشرة على عميد الفريق محسن متولي، لأسباب مجهولة وغير معروفة، وسط أنظار المكتب المديري للفريق برئاسة رشيد الأندلسي الذي لم يحرك ساكنا.
وخرج الشابي في أكثر من مناسبة بتصريحات إعلامية بمختلف المنابر الإعلامية التونسية هاجم من خلالها “المايسترو” متولي، الذي وصفه باللاعب العادي كما جرده من لقب “النجم” باعتبار أن النجم في نظره هو من يلعب مباريات كثيرة رفقة منتخب بلاده، ونسي أو تناسى أن متولي يعد من بين أبرز النجوم في القارة “السمراء” وليس فقط في المغرب.
خرجات الشابي الإعلامية واللامسؤولة، والتي سرب من خلالها معلومات سرية كثيرة تخص بشكل مباشر نادي الرجاء الرياضي ضاربا بعرض الحائط كل البنود والمبادئ المتفق عليه من قبل في العقد الذي يربطه ب “الرجاء العالمي”، في سابقة هي الأولى من نوعها، وسط أنظار وصمت المكتب المديري للفريق، الذي كان من المفروض عليه أن يعرض الشابي على لجنة التأديب والأخلاقيات التابعة للنادي من أجل معاقبته كي لا يكرر الأمر مرة آخرى.
صحيح أن في كرة القدم تمنح الصلاحيات الكاملة للمدرب في وضع التشكيلة الرسمية وانتداب اللاعبين ووضع اخرين في لائحة المغادرين، لكن ليس من حق أي مدرب كيفما كان نوعه أو حجمه أو هويته أن يهاجم بشكل مباشر لاعب داخل فريقه عبر المنابر الإعلامية، كما هو الأمر بالنسبة للشابي، الذي تطفل بشكل واضح على لاعب كبير كالعميد متولي الذي أعطى الشيء الكثير للرجاء عندما كان الشابي يحلم أن يدرب فريق بحجم “العالمي”.
يذكر أن مجموعة من الجماهير “الرجاوية” عبرت عن استياءها الكبير من مدرب الفريق لسعد الشابي جردة، بعد الهزيمتين الأخيرتين التي تكبدهما الرجاء الرياضي أمام كل من يوسفية برشيد والوداد الرياضي في “الديربي”، إضافة إلى الاقصاء من كأس العرش.
