لشكر ملمحا الى ولاية ثالثة بالقول: المؤتمر من سيقرر ترشيحه لولاية ثالثة

وقال لشكر، خلال مروره بأحد القنوات الفضائية، إن القرار الاتحادي في ما يتعلق بترشحه لولاية ثالثة، مرتبط بما سيقول المؤتمر، بالرغم من إعلانه سابقا، كما يضيف، عدم رغبته في الترشح مجددا لهذا المنصب.

منتقدي لشكر يقولون إن المؤتمر “قدر جرى ترتيبه سلفا، لدعم ترشح لشكر لولاية ثالثة”، وذلك عن طريق إدراج تعديلات واسعة على قانونه الأساسي والداخلي تسمح بتمديد ولايات أجهزة الحزب إلى ثلاثة، بدلا عن اثنتين كما كان عليه الحال في الماضي.

إضافة إلى ذلك، أفسح لشكر المجال لتلقي الترشيحات، بعدما كان قد حصرها سابقا، في لجنة شكلها لهذا الغرض، وقدم إليها خمسة قياديين ترشيحاتهم. ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها تهيئة لترشيحه في المؤتمر.

ويقول الكاتب الأول لحزب الوردة وإن كان قد توصل بخمسة ترشيحات لقيادة الحزب، إلا أنه “مازال يأمل في التوصل بترشيحات أخرى، كما يأمل بأن تقدم أطر الحزب، وكفاءاته، بترشيحاتهم”.

وشدد على أن الكفاءات، التي ستقود الحزب خلال المحطة المقبلة، ينبغي أن تكون قد ساهمت في حماية الحزب، وعملت من أجل الاتحاد، في إشارة إلى كبح ترشيحات لأسماء يجري انتقادها في محيط لشكر باعتبارها كانت بعيدة عن الحزب خلال فترة تولي لشكر لقيادته.