مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية تكشف عن المجهودات المبذولة لدعم أسرة التعليم طيلة زمن كورونا

أفادت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، أنها “وفاء بالتزاماتها تجاه أسرة التعليم، واستجابة منها للتوصيات الحكومية الداعية إلى تيسير الولوج للخدمة العمومية خلال فترة الطوارئ الصحية، الناتجة عن جائحة كوفيد-19، قامت المؤسسة باتخاذ تدابير لضمان استمرارية خدماتها”.
وذكرت المؤسسة المذكورة في بلاغ لها أنه “خلال فترة تقييد حركة التنقل بين المدن، استطاعت المؤسسة تلبية 1800 طلب لتأمين النقل الصحي لفائدة منخرطيها، إما عبر سيارة الإسعاف أو الطائرة، وذلك من أجل تلقي حصص العلاج الكيميائي أو تصفية الكلي أو من أجل الالتحاق بالمستعجلات، أو لأسباب صحية أخرى”.
وتابعت المؤسسة أن “صندوق الدعم الطبي، الذي يعد من الخدمات التضامنية الحيوية التي تقدمها المؤسسة، استمر في استقبال وتسوية الملفات الطبية المتعلقة بالأمراض المكلفة والمزمنة غير المشمولة بالنظام الأساسي، حيث غطى هذا الصندوق قرابة 540 طلب مساعدة في الفترة الممتدة من مارس إلى يونيو الجاري”.
“ولتسهيل إيداع ملفات التعويض الخاصة بخدمة التأمين الصحي التكميلي AMC+”، تضيف المؤسسة أنها “عملت بتنسيق مع “سهام للتأمين”، على إحداث خدمة جديدة تخول للمنخرطين إيداع الملفات الصحية عن بعد. ومنذ إطلاق هذه الخدمة الرقمية عبر المنصة التالية amc.sahamassurance.ma، وتمت معالجة ما مجموعه 390 ملف خاص بالتأمين الصحي التكميلي”.
بالموازاة مع ذلك، “تم إيلاء عناية خاصة للمنخرطين المصابين بكوفيد-19 والبالغ عددهم 81 شخصا، إذ قامت المؤسسة بتعبئة
لمسؤولي وحداتها الجهوية بغرض تقديم الدعم الضروري للمصابين خلال فترة الاستشفاء”.
وقامت المؤسسة بخدمات أخرى على غرار الرفع من المستفيدن من منحة التعليم الأولي من 12 ألف إلى 22 ألف و100 منخرط، ناهيك عن خدمات ثقافية متنوعة، ثم تسهيل ولوج منخرطيها إلى آليات التمويل بخصوص السكن، عبر تشجيع شركائها من الأبناك الكلاسيكية والتشاركية، على توفير خدمة الإيداع الإلكتروني لطلبات التمويل في إطار برنامج “امتلاك”.