رياضة

منير المحمدي يسلط الضوء على حياته قبل ولوجه للعالمية.

قال منير المحمدي، حارس المنتخب الوطني المغربي ، أن طريقه إلى خوض كأس العالم الحالي وقبله بروسيا 2018، لم يكن سهلا وكانت مشاركته بالمونديال جائزة تقدير على كل العمل الذي بذله خلال سنوات.
وقال المحمدي، خلال مروره في برنامج “حكايتي مع المونديال” رفقة إحدى المواقع العربية، أن أمر مشاركته بالمونديال لم يمر بذهنه ولم يكن يتخيل الحصول عليه يوما،  وكان الطريق إليه معقدا، يضيف المحمدي :” قبل مشاركتي بالمونديال بسنتين كنت أعمل نادلا بمطعم العائلة، ولم أكن أتخيل أنني سأصل إلى هناك بهذه السرعة، أن أحقق ذلك في غضون سنتين هو أشبه بحلم يتحقق”.
وقال المحمدي أن شعور اللعب لمنتخب بلاده يختلف كليا عن شعور اللعب للنادي الذي ينتمي إليه، فحسب المحمدي : ” لأنه في نهاية المطاف تدافع عن جذرك ودمك وأصلك وعائلتك وأصدقائك، والوصول إلى كأس العالم بالنسبة لي أكبر إنجاز رياضي حققته.”
وسلط المحمدي الضوء على أول مشاركة مونديالية له بروسيا 2018 قائلا :” كانت لحظات لا تنسى بالنسبة لي وللمغرب بأكمله، فبعد 20 سنة نجحنا في الوصول إلى المونديال،  لا أنسى ماعشناه هناك وبلدنا كان فخورا بنا، كان أداؤنا جيدا وتنافسنا بشكل جيد، لكن في النهاية ما قيدنا بشكل كبير كان قلة خبرتنا”.
وشارك المحمدي أساسيا في مباراة المغرب وبلجيكا الأحد، مكان بونو المصاب في آخر لحظة، ضمن منافسات المجموعة السادسة من كأس العالم بقطر ، وساهم في فوز الأسود على بلجيكا بالعديد من التصديات الناجحة.
حمزة شبكي صحفي متدرب

إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close