أثار غياب يحيى عطية الله، الظهير الأيسر المغربي لنادي الأهلي المصري، عن التشكيلة الرسمية لمباراة فريقه أمام إنتر ميامي الأمريكي، ضمن كأس العالم للأندية 2025، استغراباً واسعاً في الأوساط الرياضية، خاصة مع أهمية المواجهة وحضور أسماء بحجم ليونيل ميسي ولويس سواريز في صفوف الخصم.
ورغم انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي (0-0)، فقد اعتبر عدد من المتابعين والإعلاميين أن استبعاد عطية الله – الذي يُعد من أبرز المساهمين في الإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي في مونديال قطر 2022 – حرم الأهلي من عنصر يملك الخبرة الدولية والقدرة على مواجهة الضغط في هذا النوع من المباريات الكبيرة.
ويتميّز عطية الله بديناميكية كبيرة وتوازن واضح بين الدورين الدفاعي والهجومي، ما كان سيمنح الفريق المصري حلولًا إضافية على الرواق الأيسر، في مباراة اتسمت بالحذر والفرص المحدودة.
الجدل حول القرار الفني بلغ وسائل الإعلام في مصر والمغرب، وبدأت التساؤلات تُطرح حول خيارات المدرب وتوظيفه للعناصر المتاحة، خاصة مع اقتراب المواجهة القوية أمام بالميراس البرازيلي في الجولة الثانية، والتي ستتطلب شخصية ميدانية أقوى وخبرة أكبر في التعامل مع الضغوط.
فهل يُعيد المدرب النظر في أوراقه الفنية؟ وهل يكون عطية الله أحد مفاتيح التغيير في مباراة الحسم المقبلة؟
