
عثرت مصالح الوقاية المدنية فرقة الغطاسين بسطات، زوال أمس الخميس على جثة التلميذ العشريني الذي قضى نحبه غرقا بمياه نهر أم الربيع، الواقعة نواحي عاصمة الشاوية ورديغة سطات.
وذكرت بعض المصادر أن مختلف الأجهزة الأمنية، التي تقع ضمن نفوذها الواقعة الأليمة، ظلت تبحث عن جثة التلميذ المفقود بمياه نهر أم الربيع، وذلك لمدة ثلاثة أيام، إلى أن نجحت مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية وفرقة الغطاسين، في العثور على جثة العشريني، بعدما كانت مياه النهر قد جرفتها بسبب إرتفاع منسوبها و قوة ثيارها، إلى منطقة أخرى تبعد حوالي 15 كيلوا متر تقريبا من مكان الفاجعة تحديدا.
و بأمر من النيابة العامة المختصة، تمت المعاينة الأولية لجثة الهالك، من قبل المصالح الدركية التابعة لسرية سطات، حيث جرى توجيهها صوب مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، قصد القيام بالمتطلب وإخضاعها للتشريح الطبي.