
أوقفت مصالح الأمن الوطني بناءً على توجيهات النيابة العامة المختصة أربعة أشخاص على خلفية اتهامات بإهانة رجال السلطة ومحاولة عرقلة عملهم ، وجاءت هذه الاعتقالات في أقل من 48 ساعة بعد وقوع الحادث المرتبط بالحملات الجارية لتحرير الملك العمومي بالمدينة.
وتندرج هذه التحركات الأمنية ضمن جهود متواصلة تقوم بها السلطات المحلية عبر أحياء برشيد، وتركز بشكل خاص على معالجة الاختلالات الناتجة عن احتلال الأرصفة من قبل الباعة المتجولين وأصحاب العربات، وهي جهود تواجه أحياناً أشكالاً من الرفض والمقاومة من بعض الأطراف.
وكشفت معطيات أولية أن المشتبه فيهم وجهوا عبارات مهينة واستخدموا تصديًا لفظيًا ضد أعضاء الفرق الميدانية التابعة للسلطة، في محاولة واضحة لإعاقة تنفيذ القرارات الإدارية الهادفة إلى تنظيم الفضاء العمومي وضمان حرية تنقل المواطنين والمركبات بسلاسة.
وأسفر التعاون والتنسيق المحكم بين السلطات المحلية وقوات الأمن الوطني عن تحديد هويات الأربعة بسرعة، مما مهد الطريق لتوقيفهم وإخضاعهم للتحقيقات القانونية اللازمة تحت إشراف النيابة العامة، استعدادًا لإحالتهم إلى القضاء المختص.