إختنقت من جديد حركة السير صباح اليوم السبت، عن اخرها بالطريق السيارة الرابطة بين بوزنيقة والدار البيضاء وخاصة بمحطة الأداء، وذلك تزامنا مع نهاية العطلة الأسبوعية وعودة الزوار إلى مدنهم.
وتوقفت حركة السير بشكل كلي،ما دفع ببعض المواطنين للاحتجاج لغياب علامات التشوير، وعدم تسهيل عمليات المرور بمحطات الأداء، ما يجعلهم يقفون لساعات من أداء ثمن الرحلة مما يطرح أكثر من علامة إستفهام هل تعتمد الشركة هذه الحيلة للضغط على المواطنين لإقتناء بطاقة ” جواز” أم هناك دوافع أخرى وراء ذلك؟
وإعتاد مرتادي الطرق السيارة بالمغرب هذا المشهد ومعاناتهم النفسية والبدينة والذي يتكرر خاصة في الأعياد الدينية ،والمناسبات.
.ومع تكرار هذه الاختناقات المرورية يتوجب على وزارة التجهيز والنقل إيجاد الحل للحد من هذه الظاهرة.
واذا قارنا وضعية الطريق السيار في المغرب مع نظيراتها في العالم فان الطريق السيار في بلادنا جد ضيق ولا يتسع مع تزايد هذا الكم الهائل من السيارات والعربات والحافلات.
كما يحمل المسافرون شركة الطرق السيارة مسؤولية الإزدحام الخانق الذي تعرفه مجموعة من المحاور الطرقية، سواء طرق السيارة أو الطرق الوطنية
ويبقى السؤال المحوري هو «ما مدى وجود رؤية أو استراتيجية لضبط حركة السير التي يترجمها واقع الحركة المرورية في الطرق السيارة بالمغرب.
