تعرض العشرات من الشباب لعملية النصب والاحتيال، من طرف أحد الأشخاص المعروفين بمدينة سيدي سليمان، بتهجير “الحراكة” إلى الضفة الأخرى.
وحسب مصادر إعلامية، فإن مجموعة من الشبان تجمهروا ليلة أول أمس الجمعة، أمام إحدى المقاهي، التي تعود ملكيتها للمتهم بالنصب والاحتيال، من أجل استرجاع أموالهم.
وأكدت ذات المصادر، أن هذا الشخص معروف بالمنطقة بتهجير الشباب إلى الخارج، مقابل مبالغ مالية، لكن هذه المرة قام بالنصب على مجموعة منهم، ما دفعهم إلى الاعتصام أمام المقهى.
وتابعت المصادر عينها، أن من بين الضحايا من دفع حوالي 9 ملايين من أجل ضمان عمل قار بإحدى الدول الأوروبية، ومنهم من دفع 4 أو 5 ملايين، دون جدوى.
