عبد الواحد بنديبة
أحصت السلطات المحلية لعمالة المضيق الفنيدق خلال الأيام القليلة الماضية، العاملين القانونيين في سبتة المحتلة، والمتوقفين عن عملهم بعد إغلاق الحدود البرية على مستوى باب سبتة.
شملت العملية عددا من الأشخاص الذين يتوفرون على عقود عمل بسبتة، كما أن هناك حديث حول تلقيح فئات من هؤلاء الأشخاص البالغين من العمر على الأقل 55 سنة، تمهيدا لعودتهم إلى عملهم بالنظر للأوضاع المادية والاجتماعية الصعبة التي باتوا يعيشونها من هذا الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
كما اجتمع محمد مهيدية والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، مع ممثلي هؤلاء العمال لمدارسة وضعيتهم الاجتماعية، لاسيما وأنهم يشتغلون منذ سنوات في إطار ما يسمى ب”العمال الحدوديين” غير أن إغلاق الحدود البرية، ساهم في تأزيم أوضاعهم الاجتماعية، وأصبحوا من دون معيل.
يذكر أن شرارة الاحتجاجات عادت مؤخرا إلى مدينة الفنيدق، حيث أقدم عدد من المواطنين المتضررين من إغلاق معبر تاراخال، على تنظيم وقفات احتجاجية بسبب ما يعيشونه من أوضاع صعبة بالرغم من إطلاق برنامج عقود عمل مع شركات في المنطقة.
