
صرح المدرب عادل رمزي خلال تصريحه، انه فسخ عقده مع نادي الوداد الرياضي في ظرف خمس دقائق .
واضاف: “بالنسبة لي لا أتابع ما يُكتب عبر مواقع التواصل الإجتماعي ولا أقرأ الأخبار بانتظام، كنت أتوصل ببعض الأمور التي تتعلق بي من خلال رسائل أصدقاء مقربين، ومن بينها أنني رفضت فسخ عقدي مع الوداد قبل التوصل بمستحقاتي المالية، وهذا لا أساس له من الصحة”.
وتابع: “على العكس من ذلك تواصل معي رئيس الوداد سعيد الناصيري لأول مرة بعد قدوم فوزي البنزرتي يوم سفر الفريق إلى تنزانيا، ورغم أنني توصلت بأخبار على أن الإدارة ستفسخ عقدي، كنت مستعدا للسفر مادام لاشيء رسمي”.
وقال عادل رمزي: “عندما اتصل بي رئيس النادي قال لي لكل بداية نهاية، وأشكره على الفترة التي قضيناها معا، اتفقنا على فسخ العقد بالتراضي في خمس دقائق، فريق الوداد أكن له حبا كبيرا ولجمهوره الرائع، لدي ذكريات جميلة معه ولا يُمكن أن أقدم على هذا التصرف”.
واكمل في حديثه: “عندما تعاقدت مع الوداد الصيف الماضي، شاركنا في كأس الملك سلمان للأندية بالسعودية، وكانت فرصة للتعرف على الفريق، طالبت رئيس النادي بالتعاقد مع مهاجم وصانع لعب ومدافع، وفي الأخير اكتفينا بالتعاقد مع جمال حركاس، قدمنا مستوى جيد ومباريات كبيرة بأسلوب شامل في الدوري الإفريقي وتفاصيل صغيرة حرمتنا من اللقب”
واشار: “قبل إياب النهائي ابتعد الرئيس عن الفريق لأسباب شخصية، وأعتقد في تلك الفترة واجهنا العديد من المشاكل، خسرنا أربع مباريات متتالية، وبعدها رجعنا في النتائج بشكل تدريجي بالفوز بثلاث مباريات، وكنا نأمل في تأكيد العودة بفوز على سيمبا، لكن الإدارة كان لها رأي آخر أحترم القرار، وأتمنى التوفيق للوداد”.
واضاف قائلا: “عندما كان سعيد الناصيري يسألني عما إن كنت في حاجة إلى مستحقاتي المالية، كنت أقول له أريد الكأس، لا أفكر في الأمور المالية في فريق كبير من قيمة الوداد، هذه التجربة مفيدة جدا بالنسبة، لأنني تعرفت من خلالها على ظروف الاشتغال في المغرب”.
وتابع: علاقتي جيدة جدا مع لاعبي الوداد، ومن يقول أنني وجدت مشاكل في مستودع الملابس فهذا غير صحيح قط، بالعكسة كنا مثل العائلة الواحدة، أتمنى التوفيق للوداد وأن يُحقق الألقاب مستقبلا إن شاء الله”.
واردف: تلقيت اتصالا وعرضا من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أشكره جزيل الشكر على احترافيته وعلى ما يُقدمه للكرة الوطنية، لكن للأسف لم يتم التحاقي بالمنتخب بحكم أن فريق آيندهوفن الذي قضيت معه سنوات طويلة، طلب مني الاستمرار لشهرين قبل الرحيل، وحاولت الموازنة بين المنصبين لكن الجامعة رفضت”.
وصرح رمزي: أطمح مستقبلا للمساهمة في تطور كرة القدم الوطنية من خلال التجربة التي راكمتها في أوروبا على امتداد سنوات، أنا سعيد بما حققته وطموحي كبير لأكون مدربا ناجحا مستقبلا إن شاء الله، الكرة المغربية تطورت بفضل الرؤية الحكيمة لجلالة الملك والعمل الكبير من فوزي لقجع، لذلك المغرب سيقول كلمته أكثر”.
واختتم: لدينا المادة الخام من المواهب في الكرة المغربية، نحتاج فقط لتكوين احترافي من الفئات العمرية، وسنرى أجيالا مذهلة تُحصد الأخضر واليابس، وستكون لدينا القدرة للتتويج بكأس العالم وليس كأس إفريقيا فقط”.