عبد اللطيف لعلو: حظوظ المنتخب الوطني في المونديال وافرة للعبور للدور المقبل … ولا داعي للضغط على المدرب لاستدعاء عبد الرزاق حمد الله

أكد الحارس الدولي السابق للمنتخب الوطني المغربي والجمعية الرياضية السلاوية سابقا عبد اللطيف لعلو ،أن تسلم الإطار الوطني وليد الركراكي مفاتيح قيادة سفينة أسود الأطلس قبل مونديال فيفا قطر 2022 قرار شجاع، لأن مصلحة الوطن تمر فوق كل إعتبار ،خاصة وأنه أخد على عاتقه هاته المسؤولية في ظرف وجيز ،وأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اتحدت القرار الصائب رغم أن المدة كانت قصيرة اللتي تفصلنا عن العرس العالمي.
وأضاف أحد أساطير عرين الأسود وقراصنة الرقراق لسلا سابقا في حوار والذي سيبث لاحقا على موقع le 7TV ،على أن الناخب الوطني وليد الركراكي أبلى البلاء الحسن سواء عند قيادته سابقا لفريق الفتح الرباطي أو الوداء الرياضي البيضاوي،وأنه يمتلك الكاريزما والمواصفات اللازمة كمدرب ولاسيما وأنه عايشيه عندما كان وليد كلاعب في كأس أمم إفريقيا 2004 بتونس،ويتوفر على إمكانيات طاكتيكية مهمة تجعل من حظوظ المنتخب لبلوغ الدور الموالي متقاربة مع منتخبات كرواتيا و بلجيكا اللتي فقدت نسبيا من بريقها باستثناء بعض الاعبين كمودرتش ولوكاكو،وإلا فالحظوظ متقاربة، خاصة وأن المنتخب الوطني المغربي يمتلك لاعبين كبار من طينة ياسين بونو وأشرف حكيمي،النصيري ….يمكنه مقارعة الكبار و خلق الفارق أمام هاته المنتخبات، باستثناء منتخب كندا اللذي عرف مستواه تطورا لا يستهان به في الآونة الأخيرة .
وأسترسل المتحدث نفسه لموقع le 7 TV أنه لا داعي للضغط على الناخب الوطني وليد الركراكي بخصوص إستدعاء عبد الرزاق حمد الله لصفوف المنتخب ،بحكم أن القرار الأول والأخير يبقى للإطار الوطني و أن الضجة الإعلامية التي روجت حول اللاعب سبقتها ضجات أخرى مماثلة حقبة الستينيات والثمانينيات من القرن الماضي، وأن هاذا الضغط لا يصب ايجابيا لمصلحة المنتخب الوطني، ومن المستحب أن نترك الأمور تسير بطريقة عادية ويضل القرار الأخير والرسمي للمدرب اللذي سيرى اللاعب المناسب في المكان المناسب.
مراد الزلاجي
You must be logged in to post a comment.