فوزي لقجع لم يفتح تحقيقا .. لأن خبر ” سكوندال الزاكي” ببساطة كاذب ولا أساس له من الصحة

إستغرب الزاكي بادو ومعه الكثير من متابعي الشأن الكروي الوطني، ما تم الترويج له من أكاذيب، تتعلق بدخوله في شنآن مع المدير المساعد للمدير التقني سايمون جينينغ خلال إجتماع بمركز محمد السادس لكرة القدم، ومما زاد إستغراب الجميع هو أن هذا الخبر الكاذب خلق عدة علامات الإستفهام خاصة الذين يعرفون الزاكي وأخلاقه وتربيته بغض النظر عن مرجعيته وتارخه الكروي، وما حققه للكرة المغربية من إنجازات عندما كان عميدا للفريق الوطني وعندما أشرف على تدريب الأسود في مناسبتين 2004 التي يتذكرها كل المغاربة عندما قاد الفريق الوطني لنهائي كأس إفريقيا وهو الإنجاز الذي لم يحققه أي مدرب تناوب على تدريب الأسود ثم عندما تعاقدت معه الجامعة على عهد فوزي لقجع، وحقق التأهل لكأس إفريقيا ثم التأهل لكأس العالم 2018 في دور المجموعات.
بعد ترويج هذا الخبر الزائف، إتضح بأن في الأمر حسابات، وسوء نية، في حق هذا الإطار الوطني الكبير الذي أسعد وأفرح كل المغاربة، ومن له حسابات مع الزاكي ” يخرج ليها كود”، فهو قاد بشغلو”.
يقول الزاكي بادو:” إستغربت إستغرابا شديدا مما وصلني من أخبار تفيد أنه وقع شجار بيني وبين مساعد المدير التقني الوطني السيد سيمون جنينغ، وأريد أن أوضح مسألة مهمة في هذا الصدد وهي أولا أن أخلاقي ومسيرتي ومرجعيتي وصورتي التي يعرفها الجميع لا تسمح لي أن أقوم بمثل هذه الأشكال من المعاملات، وهذه الأساليب هي أصلا ليست من أخلاقي، فالذي يريد أن يكتب عن موضوع معين عليه أن يتصل بالمعنيين بالأمر ليتأكد من ذلك لا أن ينشر الكلام على عواهنه، وعليه أيضا أن ينتقل لمركز محمد السادس لكرة القدم ليرى الأجواء الجيدة التي نشتغل عليها ، أنا أتبرأ كليا مما تم نشره وعلاقتي بالأطر التقنية التي تشتغل بالإدارة التقنية الوطنية أكثر من جيدة، نشتغل في تناغم تام وإحترام متبادل لأن ما يجمعنا داخل هذا الصرح التقني هو خدمة الكرة الوطنية لا التطاحنات وهي أصلا ليست من أخلاقي، أؤكد لكم بأن لا شيء صحيح مما تم الترويج له، بالعكس كان هناك ترحيب كبير بنا داخل الإدارة التقنية الوطنية نحن الأطر الأربعة فتحي جمال، رشيد الطوسي وجمال الحرش، وعبد ربه، وأنا فخور أن أشتغل مع كل الأطر داخل الإدارة التقنية الوطنية من أجل النهوض بكرتنا الوطنية نحو الأفضل، حيث ينتظرنا مشروع كبير صادق عليه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع، وأكثر من ذلك نحن نشتغل بشكل جماعي وفي إحترام تام، فأن أتطاول على أحد فهذا ليس من شيمي، بل سيضر من مرجعيتي التي كافحت من أجلها لسنوات طويلة، رجاءا كفوا من نشر الأكاذيب، فكرتنا الوطنية بحاجة لأن نخدمها بعيدا عن مثل هذه السموم”.
بدورنا نستغرب من مثل هذه الأخبار الزائفة التي تشوش على الآخرين، فهذه الأكذوبة جعلت العديد من أصدقاء وعائلة الزاكي يتصلون به لمعرفة الحقيقة، والذين إستنكروا بدورهم هذه الإشاعة لكونهم يعرفون جيدا أخلاق الزاكي بادو، وتعامله مع كل الناس، فهو إبن الشعب الذي عشقه الشعب.
إن كانت هذه الأكذوبة صادقة لماذا لم يطلب رئيس الجامعة فوزي لقجع باجتماع عاجل مع الطرفين ويفتح تحقيقا في الموضوع؟ ببساطة لأن الخبر كاذب ولا أساس له من الصحة.
أتركوا الزاكي .. فهو كالجبل مايهزو ريح، ومن أراد الإساءه له فهو يسبح في الماء العكر، وكأنه ينفخ في الهواء، فالرجل لا تهزه الأكاذيب ولا تنال منه الشائعات، هو ” مربي ومخلق ومتواضع، ويعرف حدوده”.
“يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ”
صدق الله العظيم