أثارت تدوينتين للسلفي حسن الكتاني جدلا، عندما اعتبر أنه ” لا يجوز لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر ويتبع رسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم” أن يحتفل برأس السنة الأمازيغية.
وذكر الكتاني في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، “كما نوهت مرارا وتكرارا فقد نص علماء المسلمين على تحريم الاحتفال بأي عيد جاهلي قبل الإسلام، لأي شعب من الشعوب عربيا كان أم بربريا أم فارسيا أم أوروبيا أم غير ذلك”
وتابع في تدوينة أخرى مشابهة “ما يسمى بالسنة الأمازيغية، لا يجوز لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر ويتبع رسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم أن يحتفل به”، مشيرا إلى أن “جعل ما يسمى بالسنة الأمازيغية عيدا وطنيا رسميا، فهو أمر مرفوض وتقسيم لشعب واحد إلى شعوب متناحرة متباغضة بعدما وحدها الإسلام تحت رايته.”
وخلفت تدوينتي الشيخ السلفي، موجة غضب داخل رواد مواقع التواصل الاجتماعي معتبرين أنه كان من الأجدر أن يلزم الصمت ولا يتحدث إلا حينما يتعلق الأمر بالسنة الأمازيغية وبالاحتفال بها، بينما اعتبر آخرون أن الكتاني يكن العداء للأمازيغية وحركتها.
